الحوار .. القيمة العليا .. لحضارية الإنسان ..!
** و«الحوار» .. حين تلج الأصوات..
فلك «الضوضاء» .. ولذة الانتصار للذات ..!
و«الحوار» المبتغى .. الأشرف ..
للباحثين عن نور الحقيقة ..
** فهل «درسناه» وتعلمناه .. كما هي
فحواه .. وكما يُراد لنتائجه ..!
أم نبذناه قصياً .. لنرضى من الغنيمة
بإلغاء الرأي .. وإقصاء الآخر ..!
** هل .. استجديناه «فضيلة» الاستماع ..
ووقار الإنصات ..!؟
دون أن «نتمحَّك» الصوت العالي ..
وادّعاء «خرافة» الحقيقة الواحدة ..
** و«الحوار» سند العقلاء .. وبيان
الأقوياء بموضوعيتهم ..!
وهو «كذلك» .. وكثير من ذلك ..؟
|