|
|
إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز لمحافظة عنيزة تُعد من مكارم الأخلاق ومعالي الهمم مما تسترق القلوب وتسترق العقول وتمتلك الأرواح فإننا منذ سرى إلينا النسيم بأخلاقه الغراء وابتسم لنا ثغر هذا العصر عن آثاره الزهراء وتواتر الأخبار بحبه للفضل وأهله، وما كنت أجد سبيلا لبيان اهتمامات سموه بأمور الدعوة إلى الله تعالى عبر برامج شاركت فيها منذ ست سنوات إعداداً وتنفيذاً إنها مواكب الإمامة في رمضان وقوافل الدعوات الشرعية وهذه بلاشك حبة من سنابل سموه الكريم التي يقودها مكتب سموه مكتب البحوث والدراسات فقد قمت بتوجيه من سموه الكريم بالإمامة في رمضان في دولة البرازيل واسبانيا وتايلاند وإقامة دورات شرعية في السنغال وكوريا وكم غرس سموه في القلوب حبه خارجياً وداخلياً كيف لا وحكومة خادم الحرمين الشريفين هذا نهجها وديدنها حباً للخير ونشراً للفضيلة وقد شجع سموه الكريم الكتابة والتأليف في مجال الدعوة الى الله فقد ألفت عدة كتب ابرزها شمس الإسلام تسطع في كوريا وكتاب رأيتها وكفى تايلاند وكتاب البذور (أفريقيا الخضراء) وقريباً كتاب إسبانيا في عين الأندلس كل ذلك وما زال سموه الكريم يقدم الكثير والكثير تجاه المسلمين في جميع انحاء العالم ولو كان في الثناء وملازمة الدعاء وحفظ الجميل والقيام بالخدمة بالوفاء جهد المستطيع ما يفي الشكر لكانت عنيزة والحمد لله من أقدر الناس عليه ولكن أنى يكون في ذلك وفاءٌ والمحبة سر نظام الأكوان والاحسان قوام عالم الامكان والقائم على كنه جميعه قيوم السموات والأرض فليس لمحافظة عنيزة إلا أن تلجأ إلى الله في مكافأتكم يا صاحب السمو على ما كان منكم من فضل وإحسان. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |