* الرياض - بندر الرشودي:
أشاد الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الدهش الأمين العام لادارات التعليم بوزارة التربية والتعليم، بمضامين التشكيل الوزاري الجديد، الذي حمل سمة جديدة تمثلت في اعادة تشكيل بعض مؤسسات الدولة بالالغاء أو الدمج، هدفاً في أداء جديد يتفق وتسارع الحياة وصراعها وتسابق الأمم وتنافسها.
كما هنأ الدكتور الدهش معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد على تجديد الثقة لمعاليه، داعياً الله أن يساهم ذلك في تواصل دفع مسيرة التربية والتعليم نحو التطور والرقي.
وحول المسمى الجديد للوزارة قال الدكتور الدهش: التربية والتعليم رسالتان كانت تحملهما وزارة المعارف قبل تغيير مسماها لتتفق مع رسالتها، وهو في نظري قرار صائب طال انتظاره.
وأضاف قائلاً: إن من المهم جداً ان نتذكر طبيعة العصر وتعدد المؤثرات، فلم تعد الآن المدرسة وحدها المؤثر الوحيد في تعلم الطالب أو تكوين سلوكه إذ يشاركها فيها مؤسسات تربوية أهمها المسجد والاعلام والأسرة والأصحاب، بينما ينازعها فيها الشارع بغثه وسمينه.
فالمطلوب الآن من وزارة التربية والتعليم، ووزارة الاعلام والثقافة، ووزارة الشؤون الاسلامية، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ورعاية الشباب، ان تتضافر الجهود لتحصين الجيل من المؤثرات السلبية بغرس المثل والقيم الايجابية في نفس الشاب وتربيته ليكون مسلما بكل ما تعني الكلمة من المواطنة والاستقامة والتفاعل والعطاء، مؤكداً ان مهمة التعليم لن يقوم بها على الوجه الأمثل غير قادة الوزارة في الميدان من معلمين ومديري مدارس ومشرفين، ومن ورائهم المسؤولون، رغم منازعة مؤسسات أخرى الوزارة على القيام بها، راجياً من الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح.
|