د. الضويلع رئيس مجلس إدارة الجمعية الصيدلية السعودية ل« »:
الأدوية العشبية ظاهرة خطيرةوالجمعية حصلت على اعتراف المجلس الأمريكي

  حوار فهد المالكي
اكد الاستاذ الدكتور عبداللطيف بن احمد الضويلع رئيس مجلس ادارة الجمعية الصيدلية السعودية وعضو هيئة التدريس بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود اكد على ضرورة اتباع ارشادات الطبيب المعالج والصيدلي عند تناول الادوية المختلفة،
كما اشار الضويلع في حديثه للجزيرة الى خطورة ظاهرة الادوية العشبية غير المعروفة المصدر، وتحدث دكتور الضويلع
كذلك عن العديد من الامور التي تخص الجمعية في هذا الحوار الذي اجرته معه الجزيرة فماذا قال:
** متى تأسست الجمعية وما اهدافها؟
الجمعية الصيدلية السعودية جمعية علمية انشئت تحت مظلة جامعة الملك سعود عام 1408ه كجمعية علمية هدفها الاساس تثقيفي وتعليمي ورفع مستوى منسوبي الصيدلة اسوة بالمهن الطبية الاخرى، وقد لا يأتي هذا إلا بعقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل لجميع فئآت الصيادلة والصيدلانيات في جميع التخصصات الفرعية في علم الصيدلة والدواء، واعضاء ومنسوبي الجمعية ينتمون الى قطاعات صحية مختلفة سواء حكومية او خاصة بمستشفيات ومصانع وشركات الادوية واداريين في مجال الصيدلة فهذا يعطي اثراء وتنوع في مجال النشاط العلمي.. بالاضافة الى صيادلة الصيدليات الخاصة.
ومما تجدر الاشارة اليه ان الرعاية الكريمة والدائمة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك «الرئيس الفخري للجمعية» كان لها ابلغ الاثر واعظم النفع للنهوض بمهام الجمعية والتميز.
** برأيكم هل حققت الجمعية اهدافها وما مدى تفاعل منسوبي الجمعية مع التوصيات التي تخرج بها في نهاية كل اجتماع؟
الجمعية حققت بعض اهدافها التي تهم جميع الصيادلة بفئاتهم المختلفة، ففي الاجتماعات الماضية تحقق ما نصبو اليه بتعريف اعضاء الجمعية على كل جديد في عالم الادوية وتوسيع المعرفة بهذا الخصوص، فقد حصلت الجمعية على اعتراف من المجلس التعليم الصيدلي الامريكي ولسنوات عديدة وهي الجمعية الصيدلية الوحيدة في العالم التي حصلت على هذا الاعتراف وذلك بسبب جودة البرامج العلمية المطروحة لمنسوبيها.
** هل قدمت الجمعية دراسات استشارية وما مدى التفاعل مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ووزارة الصحة مع الجمعية؟
** قدمت الجمعية الصيدلية السعودية الدراسات الاستشارية لكثير من الجهات الحكومية مثل وزارة الصحة وكذلك شركات وانتاج الادوية وقد حصلت الجمعية على اقرار المجلس العلمي للصيدلة ضمن المجالس العلمية والتخصصات الطبية في الهيئة السعودية والطموح وجهود المخلصين من الصيادلة والصيدلانيات مستمرة بإذن الله لنيل لرفع من مستوى المهنة.
** يعمد الكثير من المرضى الى زيادة في جرعات الدواء او تعاطي اخرى لمرض جديد ألم به، هل لهذه الزيادة مضار والى اي حد قد تصل؟
ان الادوية والمستحضرات الدوائية قد تكون مفيدة اذا اخذت بالطريقة المثلى وذلك لدواعي استخدام جرعات والاوقات المحددة من قبل الطبيب المعالج واذا اخفق المريض واخذ جرعات في اوقات مختلفة قد يؤدي الى ظهور اعراض تسممية او جانبية غير محمودة.
** يقوم بعض المرضى بوصف علاج لمريض آخر لأنه يعاني من اعراض مشابهة لاعراض مرضه؟ فما مدى خطورة ذلك؟
ينصح المريض دائماً باتباع ارشادات الطبيب المعالج والصيدلي الذي يقوم بصرف الادوية حتى تأخذ بالطريقة الصحيحة ويشفى بإذن الله، ولا يعرض نفسه لمخاطر سمية كذلك ينصح المريض بعدم اعطاء ادويته الى اناس آخرين من وجهة نظره بأنهم يعانون من اعراض مشابهة لأعراض مرضه، وكذلك ينصح المريض بتخزين الادوية في الاماكن الاكثر أمناً بعيد عن ايدي الاطفال والمناسبة حسب التعليمات المكتوبة على علبة الدواء.
** انتشرت في الفترة الاخيرة محلات بيع الادوية العشبية..
مامدى خطورة هذه المحلات وخصوصاً لو علمنا بان البائعين بهذه المحلات ممن ليس لهم دراية بالعشبيات واستخداماتها؟
كما هو معروف ان الادوية يكون مصدرها اما نباتي او حيواني او تصنيع كيميائي فاتجاه عامة الناس في الوقت الحالي الى ما يسمى بالادوية العشبية يعتبر ظاهرة خطيرة وقد يعرض المريض نفسه الى الخطر من خلال مادة مجهولة الهوية و المفعول وكذلك الجرعات واوقات تناولها ومدى علمه عن مدى صلاحيتها بسبب سوء التخزين، وكما هو معروف لدى الجميع ان الادوية الدستورية المسجلة معروفة المصدر والتأثير والجرعات، وكذلك ظروف التخزين لذا ننصح بعدم الركض وراء كل ما هو منشور في وسائل الاعلام ولابد من استشارة اهل الاختصاص.