أبناء الراحل من اليمين فاطمة وعبد الله وخالد
الأزدحام بلغ ذروته أثناء التشييع
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..
{كٍلٍَ مّنً عّلّيًهّا فّانُ وّيّبًقّى" وّجًهٍ رّبٌَكّ ذٍو الجّلالٌ وّالإكًرّامٌ }
{إنَّكّ مّيٌَتِ وّإنَّهٍم مَّيٌَتٍونّ }
«سبحان ذي الجلال والجمال والاكرام»
«سبحان الحي الذيٍ لا يموت»
فقد فجعنا جميعا بوفاة ابي عبد الله «فهد بن سعيد الدوسري»
«حارس مدرسة ابي موسى الاشعري لتحفيظ القرآن الكريم ببريدة»
- بعد صلاة العشاء من ليلة وفاته «رحمه الله» كنت أنا وإياه نتجاذب اطراف الحديث، ولا أنسى ابتسامته رحمه الله.
- من يوم الجمعة وهو يشعر بألم في قلبه.
- بعد صلاة الفجر من يوم الاحد «كما تروي زوجته» كان يذكر الله ويسبحه في البيت..
- وقبيل الظهر سقط رحمه الله على الارض، وتم نقله الى مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة.
- وفي تمام الساعة «15 ،12» جاءنا الخبر بوفاته.. {إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ} ومما سطرته صحائف الايام.
* انه كان يسبقنا الى الصف الاول في صلاة الظهر بالمدرسة.
* كان ممن يبادر الى صلاة الجمعة مبكرا.
* شهد له من يعرفه بطيب المعاملة ودماثة الاخلاق والابتسامة على محياه.
- توفي عن عمر «ستين سنة» له من الاولاد «ولدان وابنتان».
اللهم ارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين
واغفر لنا وله اجمعين يا رب العالمين.
جاء في الحديث المتفق عليه من حديث ابي قتادة بن ربعي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مُرَّ عليه بجنازة فقال «مستريح ومستراح منه» قالوا: يا رسول الله ما المستريح وما المستراح منه؟
|