رجل خشع قلبه فخشعت جوارحه، رجل عرف الله فعرفه الله، رجل آثر الآخرة على الدنيا، رجل جاءته المطامع من كل مكان فأبتها نفسه رغبة فيما عند الله سبحانه وتعالى، رجل آثر ان يتغذى بالحلال دون الحرام، رجل احب الخير واهله فأحبه اهل الخير في كل مكان، رأيته يحرص على الصف الأول في الصلاة.
عرفت هذا الرجل منذ عقد من الزمن فما رأيت منه إلا خيراً اعتزل الفن منذ اكثر من خمسة عشر عاما ليتوج عمراً امتد إلى ستين عاما فصارت مسك الختام رُزق بولدين وبنتين جعلهم الله صالحين مصلحين ونفع بهم والديهم آمين.
هذه عبرة لمن سلك هذا الطريق بأن يعلم ان المرد الى سبحانه وتعالى فليحاسب نفسه قبل أن يودِّع هذه الحياة ليكون قبره نِعْم المرقد أصلح الله الحال والمآل
انه سميع مجيب وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
عبد العزيز بن عبد الله القسومي
وكيل مدرسة أبو موسى الأشعري لتحفيظ القرآن الكريم ببريدة
|