هو الموت..
إذا حضر..
ذرفت الدموع.. وسكن الحزن أطرافنا..
بعد أن يأخذ من نحب..
وحده الموت..
لا يفرق بين عزيز وصديق
يأخذنا من بين نظرات من حولنا..
الموت حق..
نرضى به كما رضينا بربه ومدبره
فهد بن سعيد..
سلك طريقاً ثم.. عدل عنه
فكان خيراً له
بكاه أهله.. وأحباؤه
وبكاه كل من عرفه..
اتصالات لا تهدأ..
بعضهم مصدق..
وآخرون يتمنونها «إشاعة»
هو الآن تحت الثرى
هنيئاً لك أبا عبدالله..
بهذا الحب.. وهذا الدعاء
هنيئاً لك بموتة يتمناها كثر
كلهم يدعون لك بالرحمة..
وكلنا نسأل الله أن يجعل لك في
الجنة مكاناً.. وبين الصالحين «خانه»
ترتجف قلوبنا من الموت..
يخطف هذا.. وذاك
وفي كل يوم..
تنهمر دموع
وكل يوم..
نتساقط كأوراق الخريف
ولكن..
أين العبرة..
ومن يعتبر..
كلنا ننسى..
ونواصل «جهدنا» في المعصية
فلا نعتبر..
رحم الله من مات منا
رحم الله كل موتانا
رحمك الله يا فهد.. وغفر لك
وكان الله في عون زوجتك.. أطفالك
وهنيئاً لك بهذا الحب..
وهذا الدعاء
هنيئاً لك بكل من أحبوك
ودعوا لك صادقين..
ارحمنا يالله
ارحمنا..
|