* الرياض حازم الشرقاوي:
تجري حالياً اتصالات بين المسؤولين بوزارتي الخارجية في كل من مصر والسعودية لتحديد موعد جديد لانعقاد الدورة الحادية عشرة للجنة المصرية السعودية المشتركة والتي كان من المقرر أن تعقد بالقاهرة يوم 22 مارس الماضي وتم تأجيلها تقديراً للظروف التي تمر بها المنطقة العربية بعد اندلاع الحرب على العراق.
صرح بذلك السفير محمد رفيق خليل سفير جمهورية مصر العربية في الرياض والذي أضاف بأن مصر ترحب وتتطلع لانعقاد هذه اللجنة في أقرب وقت ممكن لمواصلة دعم التنسيق المصري السعودي في كافة المجالات والذي تزداد الحاجة إليه مع ما تمر به المنطقة من أحداث وتداعيات.
مشيراً إلى أنه من المقرر أن يترأس السيد الوزير أحمد ماهر وزير الخارجية المصري وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة في إدارة أعمال هذه اللجنة التي سيشارك فيها أيضاً عدد من الوزراء المعنيين في مجالات أخرى خاصة التجارة والاقتصاد باعتبار أن عمل اللجنة سيتركز إلى حد كبير على إزالة أي معوقات أمام تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وبصفة خاصة تنمية التبادل التجاري والاستثماري ليرتقي إلى ذلك المستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات السياسية بينهما في ضوء التوجيهات المستمرة للسيد الرئيس محمد حسني مبارك وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بضرورة إيجاد أولوية خاصة للتعاون بين البلدين في هذه المجالات وبما يتناسب مع امكانيات البلدين.
وقال السفير محمد رفيق خليل إن اللجنة ستبحث أيضاً عدداً من الموضوعات الأخرى المتعلقة بالتعاون في المجالات الثقافية والقضائية وغيرها.. مضيفاً أنه من المقرر أيضاً أن تنعقد اللجنة القنصلية على هامش أعمال هذه الدورة التي يشارك فيها مسؤولو الشؤون القنصلية والعمل في البلدين والتي من شأنها بحث مختلف الموضوعات المتعلقة بالشؤون القنصلية والإدارية والعمالية.
| 
