* الرياض - حسين الشبيلي:
طالب الشيخ ناصر بن حمد آل ثاني المدير العام لشركة الحديد والصلب القطرية بانشاء سوق خليجي موحد لمواجهة عملية فرض الضرائب المفروضة من بعض الدول الأجنبية لمنتج الحديد ومشتقاته في المنطقة.
وقال في تصريح ل«الجزيرة» ان السعودية والصناع المنتجين لا يعانون من الاغراق بل من اختلاف الأسعار اضافة الى ارتفاع أسعار المواد الخام وهذا لا يجعلك تتحكم في السوق في ظل انحدار الأسعار مما يؤدي الى تكبد خسائر كبيرة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة الحديد والصلب القطرية في الرياض صباح أمس.
وأكد الشيخ ناصر ان الشركة لا تواجه أي صعوبات أو عوائق في الدخول والمنافسة بالمنتجات في الأسواق السعودية.
وعن نية شركة الحديد الصلب القطرية في المساهمة في اعادة اعمار العراق قال الشيخ ناصر: نرى ان السوق العراقي على مدى سنة من الآن سوف يكون مهما وسوف يقوم باستهلاك أي فائض في المنطقة مباشرة أو غير مباشرة مما سيسهم في انعاش الحركة الاقتصادية في المنطقة.
واصفاً ان المرحلة ما زالت مبكرة للتحدث عن عملية الاعمار وعقد اتفاقيات لاعادة الاعمار.
وألمح الشيخ ناصر الى ان هناك تعاوناً مع شركة سابك لتعزيز القدرة على المنافسة مع التزامنا بمطابقة المواصفات والمقاييس السعودية المعتمدة ولكسب ثقة المستهلك السعودي.
وأبدى الشيخ ناصر قلقه جراء ضعف النقل الذي تواجه شركات الحديد في المنطقة حيث يعد أكبر عائق والحل لهذه المشكلة باقامة التجارة البينية كاشفا ان هناك خططا مستقبلية قريبة لمواجهة مثل هذه المشاكل لزيادة التجارة البينية من قادة دول المجلس واقامة مشاريع طرق وقطارات وغيرها لتسهل عملية التجارة البينية بين دول الخليج.
مؤكداً ان شركة الحديد والصلب القطرية حتى نهاية عام 2003م ستتمكن من كسب حصة في السوق السعودي تصل الى 5% من اجمالي السوق.
وعن دخول حديد وصلب من دول أجنبية غير مطابق للمواصفات ويباع بأقل من أسعار الأسواق السعودية أوضح ان الحل يكمن في تحرك هيئة المواصفات والمقاييس وفرض عدم دخول هذه المنتجات الرديئة التي تسهم في تفاقم مشكلات أخرى.
| 
