* بيروت أ ف ب:
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أمس الاثنين أن أوضاع مكاتبها في دمشق «لم تتغير» بعد إعلان وزير الخارجية الأمريكي كولن باول عن إقفال مكاتب «منظمات راديكالية» لم يسمها في العاصمة السورية.
وأكد أبو عماد الرفاعي ممثل الحركة الأصولية في بيروت أن «الأمور لم تتغير».
وقال «أوضاع مكاتبنا لا زالت على ما هي عليه».
وكان باول قد صرح السبت من بيروت أن المسؤولين السوريين أبلغوه خلال محادثاته معهم في دمشق أنهم أقفلوا مكاتب عدد من «المجموعات الراديكالية» بدون تحديدها في إشارة غير مباشرة إلى الحركتين الفلسطينيتين حركة الجهاد الإسلامي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
سبق ذلك إعلان باول من دمشق وقبل لقائه الرئيس السوري بشار الأسد أن البحث سيتناول موضوع «منظمات» فلسطينية « موجودة في سوريا ومناهضة لإسرائيل علما بأن واشنطن تصنف الجهاد الإسلامي وحماس مع المنظمات الإرهابية.
من ناحيته رفض أسامة حمدان ممثل حركة حماس في لبنان التعليق على القضية.
وقال ردا على سؤال لفرانس برس «لا معلومات عن الموضوع ولا تعليق».
بالمقابل أدرج حمدان طلب الولايات المتحدة في إطار «الضغوط على المقاومة الفلسطينية لابتزازها» معتبرا بأن إقفال المكاتب مرتبط بعودة اللاجئين.
وقال «الولايات المتحدة تتجاهل أصل المشكلة وهي الاحتلال الإسرائيلي».
وأضاف «عودة اللاجئين هي الحل وعندها لا داعي لوجود المكاتب».
وكان باول قد أعرب أمس الأول في أحاديث تلفزيونية عن حذره من الوعود التي قطعها المسؤولون السوريون مؤكدا أن «الحكم عليها سيكون من خلال الأفعال» ومحذرا من «عواقب» لم يحددها إذا لم تبرهن سوريا عن حسن نيتها وإذا لم تأخذ بالاعتبار «المعطى الجديد» في المنطقة الناجم عن سقوط نظام صدام حسين.
| 
