والد الجميع الشيخ محمد الصائغ لا أعتقد انه يعجبه ويريحه ان تظل الصحافة ضائعة في ملعبه.. بل أنا متأكد أنه فيما لو علم بحقيقة ما جرى يوم الجمعة الماضي لانزعج.. وعمل ما فيه خدمة للمصلحة.
القصة باختصار وبدون تعليق ان المشرفين على تنظيم الملعب فات عليهم أن يضعوا مجموعة من الكراسي لرجال الاذاعة، حيث كانت المباراة ستنقل على الهواء مباشرة... فدفع الامر بهؤلاء ليأخذوا المكان المخصص للصحافة.. مما جعل أيدي المحررين الرياضيين تمتد هي الاخرى بدورها الى كراسي اللاعبين.. داخل غرفهم.. ولكن بعد جهد!!
والمطلوب الآن من أبي عبدالله فقط أن يلاحظ الصحافة لئلا تثار الزوبعة من جديد.. وأنا على ثقة بوعيه وإخلاصه وحماسه للتنظيم.
والى قوة الشرطة
لا أدري فيم كان جنود الشرطة «مشغولين» عصر يوم الجمعة الماضي.. فقد كان اقتصار المباراة على عدد قليل منهم لا يبرره الا اذا وجد مثلا ما هو أهم وأكبر من المباراة.. لكني أشك أن يكون هناك ما هو مهم وأهم من المباراة.. ولن أطالب مدير الشرطة بزيادة عدد جنوده لحفظ النظام بالملعب..
لكني أدعوه ليشهد ولو مباراة واحدة.. وأنا على ثقة بعد ذلك بأن تفكيره سيصرفه كل يوم جمعة لإيجاد الرقابة والتنظيم للمباريات، فهل يقبل هذه الدعوة... ويشهد مباراة الجمعة القادمة.. أرجو!!
|