وجهة نظر
نادي قوى الأمن الصرح الذي انتظرناه
عميد مساعد منشط اللحياني(*)

ان الوقت الطويل الذي انتظرناه لكي نرى نادياً يحتضن منسوبي وزارة الداخلية لم يضع سدى بل كان هناك دراسة وتخطيط واستفادة من تجارب القطاعات الاخرى التي لديها اندية عامة او خاصة بما يفيد في تهيئة ناد نموذجي يخدم الاسرة الامنية ويحافظ على خصوصياتها ويرفع من معنوياتها في خضم العمل المتواصل لتجد محطة استراحة تعيد لها النشاط والحيوية.
وعندما تحتفل وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها العسكرية والمدنية بقيام سيدي وزير الداخلية بتدشين نادي ضباط قوى الامن فإنها تجسد التواصل بين منسوبي وزارة الداخلية وتفتح منتدى اجتماعياً وثقافياً وترفيهياً يجعل منه ملتقى لتبادل الآراء والنقاشات الحرة البناءة التي تفيد في تقوية اواصر الحفاظ على المقدرات الامنية وتذليل اي صعوبات تواجه العمل الروتيني، كما ان التجهيزات الفنية والترفيهية العالية التي يزخر بها سوف تمنح منسوبيه قضاء وقت ممتع بين الاسرة الامنية.
ومن المؤكد ان يكون للنادي برنامج ثقافي يدعو اليه عددا من الادباء والمفكرين والعلماء من داخل الوزارة وخارجها ومد جسور التواصل مع الآخرين بما يفيد في رفع المستوى الثقافي بين منسوبي الوزارة التي لديها من يناظر الادباء والمفكرين من الجهات الاخرى، فهناك الادباء والشعراء والكتاب ولو استعرضنا اسماءهم لوجدناهم كثر وليس من احد ينسى الاديب والمفكر والشاعر واللغوي المرحوم بإذن الله الفريق يحيى المعلمي الذي يأتي على رأس اولئك.
ان الفوائد التي سوف يحصل عليها منسوبو وزارة الداخلية من هذا الصرح جمة وستظهر نتائجها قريباً بإذن الله.
شكراً لسمو سيدي وزير الداخلية وسمو نائبه على حرصهما على اكتمال تجهيزات هذا الصرح الحضاري والى سمو سيدي مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية رئيس مجلس ادارة النادي على متابعته الشخصية مراحل انشاء النادي حتى غدا بهذا الشموخ.
والسلام عليكم.