«الفاينانشيال تايمز»
تناولت أهداف الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي كولن باول إلى سوريا ونقلت عنه قوله: إن إدارة الرئيس جورج بوش على استعداد للعمل مع سوريا واسرائيل للتوصل إلى سلام شامل ولكنه قال إن على سوريا ان تغير سياساتها وإلا فإن عليها ان تواجه عواقب مواقفها التي ستكون اقتصادية لاعسكرية.
وتضيف الصحيفة أن باول سيبحث مع الرئيس السوري بشار الأسد عددا من القضايا التي تثير قلق الولايات المتحدة بما فيها أسلحة الدمار الشامل ودعم سورياللجماعات الإرهابية.
وتعلق بقولها إنه على الرغم من ان الولايات المتحدة تتهم سوريا بدعم جماعات إرهابية وبصنع أسلحة كيميائية وجرثومية فإن العقوبات التي تفرضها على دمشق ليست شديدة إذا ما قورنت بالعقوبات المفروضة على إيران وكوريا الشمالية وليبيا.
وفيما يتعلق بالشأن العراقي قالت الصحيفة نقلا عن مسؤول أمريكي بارز طلب عدم ذكر اسمه قوله إنه يبدو ان صدام حسين أتلف كميات كبيرة من برامج الأسلحة غير التقليدية قبل بدء الحرب في العراق.
وتنسب إلى المسؤول الأمريكي، الذي قالت انه كان يضطلع بدور رئيسي في مساعي البحث عن أسلحة الدمار الشامل العراقية، قوله إنه يستبعد إمكانية العثور على اي بلوتونيوم أو يورانيوم صالح للاستخدام في صنع أسلحة بالعراق.
«التايمز»
وتظل في الشأن العراقي وتنشر مقتطفات من مقابلة أجرتها مجلة التايمز مع رئيس الوزراء البريطاني التي أعرب فيها عن اعتقاده أنه سيحاسب أمام الله بشأن الحرب على العراق مشيرا إلى أن بإمكانه أن يبرر لخالقه القرارات التي اتخذت وأدت إلى مقتل مئات البشر.
حيث تطرقت المجلة لتصرفات بلير من الداخل على مدى الايام الثلاثين للحرب وتكشف كيف تصدى رئيس الوزراء البريطاني للمعارضة الشعبية للحرب ولاستقالة روبن كوك زعيم الأغلبية بالبرلمان وحركة التمرد في حزب العمال إلى جانب تصديه للمطالب بتكثيف الجهود الدبلوماسية مع الرئيس الأمريكي جورج بوش والضغوط التي تفرضها عملية السلام في الشرق الأوسط.
وتقول الصحيفة إن بلير شرح في المقابلة تفاصيل عن الضغوط التي يواجهها في قيادته وإشارته إلى أن أسرته ساعدته على مواجهة تلك المصاعب.
«الديلي تلجراف»
أشارت إلى موضوع رئيسي في صفحتها الأولى حيث أبرزت ما قاله توني بلير لوزيرالدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد الذي زار لندن حول ضرورة أن تحظى أي قوة ترسل لتثبيت الأمن والاستقرار في العراق بدعم الأمم المتحدة حتى يكون لها دور. ولكن الصحيفة قالت انه لم يتضح بعد ان كانت واشنطن مقتنعة بالحاجة إلى دعم الأمم المتحدة لهذه القوة كما كان الحال في افغانستان.
وأشارت الى ان إدارة بوش رحبت بدور إنساني للأمم المتحدة وهي تطلب دعم مجلس الامن الدولي لجهود اعادة الاعمار التي تقوم بها دول التحالف ولكنها تضيف انه من غير الواضح ان كانت فرنسا أو روسيا ستدعمان قرارا كهذا في المجلس دون أن تعطي الأمم المتحدة دورا واسع النطاق في العراق.
«الجارديان»
كتبت حول الدور المستقبلي للأمم المتحدة في العراق قائلة: إن وكالات الغوث دعت إلى أن تتولى الأمم المتحدة إدارة شؤون العراق وحذرت من أن الفراغ السياسي في العراق بات يهدد بإضعاف جهود نقل إمدادات الإغاثة الأساسية.
وتنقل الصحيفة عن اكبر خمس وكالات غوث في بريطانيا وعن وكالات غوث أخرى إسلامية إن الوضع في البلاد خطير وآخذ في التدهور.
|