Monday 5th may,2003 11176العدد الأثنين 4 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

وعن الغرف التجارية يحلو الكلام..!! وعن الغرف التجارية يحلو الكلام..!!

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لا أخفي على سعادتكم الكريم فرحتي الكبيرة بذلك التطور الملحوظ على صفحات جريدتنا الغراء الجزيرة.. كما لا أخفي عليكم سروري بتلك الشفافية التي تتربع على صدر صفحاتكم إيماناًً منكم بحرية الكلمة الصادقة التي تنبع من قلب غيور على مصالح هذا الوطن ومواطنيه.
سعادة رئيس التحرير المحترم:
إخواني القراء..
تعرفون ويعرف الجميع من اصحاب المؤسسات التجارية والشركات المختلفة ان ايجاد مجالس للغرف التجارية في كل منطقة هدفه الواضح والمعلن هو خدمة المواطنين ممن امتهنوا التجارة وتركوا الوظائف الحكومية وذلك لظروف مختلفة يدعمهم في ذلك الاتجاه تلك التصريحات الرنانة من لدن مسؤولي الغرف التجارية حيث يعبرون عن خدمتهم لأصحاب المؤسسات والشركات وتيسير الامر لهم بينما الواقع الذي اصبح الآن لا يطاق يؤكد ان تفعيل مجالس الغرف التجارية في سبيل خدمة هؤلاء التجار وأصحاب المؤسسات لم يكن بالصورة المطلوبة ولان الحديث الجزاف لا يؤخذ به كمنطلق عام فإني سأورد بعض الاشياء التي تثبت ان روتين تلك الغرف التجارية وقوانينها عبء على المواطن:
اولاً: فرض رسوم غير مبررة اطلاقاً على كل صاحب سجل تجاري لقاء اشتراك اجباري في مجلة الغرفة التجارية.. بالرغم من ان البعض مضطر لفتح اكثر من سجل تجاري وسيجبر على دفع رسوم «مجلتين».
ثانياً: ليس هناك اي اعتبار للأعضاء المسجلين في الغرف التجارية ولا ادل من ذلك هو انه في اجتماع الغرفة التجارية بالقصيم طلب الاعضاء حجب الثقة عن المجلس بالأكثرية لاعتبارات عديدة وباقتناع تام بأن المجلس لم يؤد دوره كاملاً كما يجب وهذا ما يحق لكل عضو المناشدة به وفق القوانين الموجودة وسط دهاليز اساسيات التنظيم الاداري لمجالس الغرف التجارية.
ثالثاً: عدم وجود الشفافية والوضوح في التوجهات الحقيقية من لدن مجالس الغرف للسير جنباً الى جنب مع اصحاب المؤسسات والشركات وهم المواطنون لطلب لقمة العيش ولا ادل على ذلك من حالة الخلط واللت والهجن قبل وبعد انتخابات الاعضاء وغيرهم.
رابعاً: الروتين العملي الذي لم يتغير في آلية عمل تلك الغرف حيث مازالت المعاملات تستدعي تكدس العديد من الاوراق.
ثامناً: ليس لي اي مصلحة من ان أكتب كاملاً لا ينفع الوطن والمواطن ويعلم الله انني اكتب لكي احاول وضع اليد على جرح يحتاج الى علاج مع انني اثق كل الثقة في ان يد الطبيب ستصل الى مواضيع الالم في اقرب وقت.
سادساً: شكراً لجريدتي الغالية «الجزيرة» وآمل من القراء التفاعل مع الطرح كما آمل من اعضاء مجالس الغرف التجارية الرد وإثارة النقاش لتعم الفائدة ودمتم.

سليمان بن محمد المطلق/القصيم /بريدة

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved