أنتهزُ مناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى (الندوة السادسة للجان أصدقاء المرضى) لأنقل لمقام سموه الكريم المشاعر المتدفقة بالشكر والعرفان لإسهام سموه في رعاية فئة من المواطنين تحتاج إلى الرعاية والاهتمام ومد يد العون والمؤازرة لشرائح مختلفة من المواطنين السعوديين وسواهم من مرضى الفشل الكلوي والأمراض المستعصية الأخرى التي يعاني منها أولئك الذين لا تمكنهم ظروفهم وإمكاناتهم من تلقي العلاج اللازم على نفقتهم الخاصة.
والكل يدرك مدى مساحة الجهود العظيمة التي يتبناها ويدعمها سموه في نطاق منطقة الرياض بصفة خاصة وعلى امتداد رقعة بلادنا الحبيبة بصفة عامة حتى استحق عن جدارة وصف الأمير والمواطن الأبرز في مجالات العمل الوطني والإسلامي والإنساني وأعمال وإنجازات سموه لا يستطيع المتتبع والراصد حصرها وإحصاءها فحظي سموه بذلك بحب المواطنين وقبل ذلك وبعده الأجر والمثوبة إن شاء الله تعالى.
وبعد:نحمد الله تعالى على ما متعنا الله به من نعم التكافل والمحبة والرحمة نحن معشر أبناء الشعب السعودي انطلاقاً من مبادئ ديننا الحنيف وسنّة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي حث على التواصي والتلاحم «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً».
نسأله تعالى أن يديم على هذه الأرض الآمنة المطمئنة استقرارها ورخاءها وتماسكها في ظل قيادتنا الحكيمة وتحت راية التوحيد وتحكيم شرعه المطهر.
|