* الرياض ا.ف.ب:
افادت دراسة اقتصادية نشرت امس الاحد في الرياض ان المملكة العربية السعودية المنتج والمصدر الاول للنفط في العالم قد تنهي السنة الحالية بفائض في موازنتها يبلغ نحو اربعة مليارات دولار بينما كانت التوقعات تشير الى عجز يقدر بنحو4 ،10 مليارات دولار. وقالت الدراسة التي نشرها بنك الرياض في تقريره الفصلي ان هذا التوقع قائم على انتاج نفطي بمعدل 5 ،8 ملايين برميل يومياً وسعر وسطي للبرميل يبلغ 22 دولاراً على مدار السنة. وتفيد الدراسة ايضاً ان سعر برميل النفط كان نحو ثلاثين دولاراً خلال الاشهر الثلاثة الاولى من السنة الحالية. وتقدر هذه الدراسة العائدات المتوقعة للحكومة السعودية ب 7 ،59 مليار دولار على ان تبقى النفقات كما كان متوقعاً اي 7 ،55 مليار دولار. ويعتبر هذا الفائض اقل من الارقام التي اعلن عنها البنك الوطني التجاري والتي استندت الى سعر وسطي للبرميل ب24 دولاراً للبرميل وانتاج ب 7 ،8 ملايين برميل الامر الذي سيؤمن فائضاً ب13 مليار دولار.
وفي الموازنة التي وضعتها الحكومة السعودية لم تحدد سعراً متوقعاً لبرميل النفط ولا للعائدات النفطية المتوقعة، الا ان اقتصاديين توقعوا سعر 5 ،17 دولاراً للبرميل وعائدات بـ32 مليار دولار.
ومن المفترض ان تكون المملكة انتجت بما معدله 5 ،9 ملايين برميل يومياً لتغطية أي نقص قبل وبعد الحرب على العراق.، الا ان الانتاج السعودي قد يتراجع الى 256 ،8 ملايين برميل ابتداء من الاول من حزيران/يونيو المقبل بموجب الحصة التي حددتها اوبك للرياض. ويتوقع تقرير بنك الرياض انخفاضاً في سعر برميل النفط الى ما بين 15 و18 دولاراً في النصف الثاني من السنة الحالية.
|