* بيروت - نابلس - القدس - الولكالات:
قال حزب الله اللبناني أمس الاحد انه واثق من ان لبنان وسوريا لن يذعنا للمطالب الأمريكية بكبح جماحه وتعهد بمواصلة المقاومة المسلحة ضد اسرائيل.
كما تجاهلت حركة المقاومة الاسلامية «حماس» الضغوط الامريكية وقالت ان حربها مع اسرائيل ستستمر. وتطالب واشنطن باغلاق مكتب حماس في دمشق بما يتوافق مع صورة الشرق الاوسط التي تريدها واشنطن بعد الحرب على العراق.
وجاءت المطالب من وزير الخارجية الأمريكي كولن باول خلال زيارته الى سوريا ولبنان يوم السبت في اطار اول جولة يقوم بها في المنطقة منذ بدء الحرب على العراق. وجدد باول مطالب امريكية بنشر جيش لبنان على الحدود مع اسرائيل بدلا من مقاتلي حزب الله.
وقال الشيخ حسن عز الدين المسؤول البارز في حزب الله لرويترز انه يشك في ان احدا سيستجيب لمطالب الأمريكيين لانه ما دام الاحتلال الاسرائيلي قائما لا يمكن لاحد اقتراح نزع أسلحة المقاومة.
وأضاف انهم في حزب الله غير قلقين تجاه المستقبل ويعتقدون ان قضيتهم عادلة ويرفضون أي تهديد.
من جانبه أكد مكتب حركة حماس في دمشق أن هناك أولويات لأي حكومة فلسطينية، ولذلك فلا يمكن طرح نزع السلاح في المقدمة بل لا بد من الحديث عن أولوية طرد المحتلين، وبعد ذلك يمكن الحديث عن مسائل نزع الأسلحة أو خطة وطنية أخرى.
وعلى صعيد التطورات اعلن التلفزيون الاسرائيلي العام ان زعيم حزب العمل الاسرائيلي عمرام متسناع استقال مساء أمس الاحد من قيادة حزبه بسبب الازمة التي يتخبط فيها هذا الحزب. وافادت الاذاعة العامة ان متسناع رضخ لضغط قيادة الحزب التي تحمله مسؤولية الفشل الذريع الذي مني به حزب العمل في الانتخابات التشريعية التي جرت في 28 كانون الثاني/يناير الماضي.
من جهة أخرى أكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد فتى فلسطيني واصابة ستة آخرين بجراح أمس الاحد برصاص جنود اسرائيليين في مخيم بلاطة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية خلال مواجهات القى خلالها فتية فلسطينيون الحجارة على الجنود الاسرائيليين الذين قاموا بدورهم باطلاق النار على الفتية.
وقالت المصادر«ان مواجهات بالحجارة جرت امس بين فتية فلسطينيين القى خلالها الفتية الحجارة على دبابات متمركزة على مدخل مخيم بلاطة في مدينة نابلس فرد الجنود المتواجدون داخل الدبابات باطلاق النار على الفتية مما ادى الى مقتل فتى فلسطيني واصابة ستة آخرين بجراح متوسطة وخفيفة».
وفي بيان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جاء أن برنامج الحكومة يحتاج إلى مناقشة، لأنه جعل سقف الحكومة محكوما بخارطة الطريق. مما جعل كافة وسائلها وأهدافها الداخلية تتمحور حولها.
كتائب القسام ترفض نزع السلاح
|