* لندن أ ش أ:
قال آخر شخص شاهد محمد سعيد الصحاف وزير الإعلام في نظام صدام حسين إنه أمر بأن يستمر البث الإذاعي الحماسي لخطب صدام ومن ثم تخلص الصحاف من مظهره الرسمي واعتمر الكوفيه ليختفي عن الأنظار..ونشرت صحيفة الديلي تلجراف البريطانية الصادرة أمس الأحد معلومات عن اللحظات الأخيرة للتواجد العلني لمحمد سعيد الصحاف بعد أن سقط العراق فعلا في يد الأمريكيين.
ونقل راديو لندن عن مراسل الصحيفة في بغداد القول إن آخر شخص رأى الصحاف يوم العاشر من ابريل الماضي أي بعد سقوط تمثال صدام بيوم واحد كان مدير استوديو الحكمة الإذاعي.
وأضافت أن هذا المدير وصف اللحظات الأخيرة بقوله خلع الصحاف البيريه العسكري من على رأسه ونزع الشارات العسكرية المعلقة على كتفيه ولف رأسه بكوفية حمراء كانت معه وأصدر الأوامر بأن يستمر البث الاذاعي الحماسي والمتضمن لخطب صدام حسين ثم غادر الاستوديو واختفى منذ ذلك الحين.وأضافت أن جنرالا عراقيا سابقا يعمل حاليا مع الجنرال الأمريكي المتقاعد جي غارنر الحاكم العسكري للعراق أبلغ مراسل الصحيفة في بغداد أن ابن عم محمد سعيد الصحاف قد اتصل بالأمريكيين وطلب عقد صفقة لتسليم نفسه.وقال الجنرال العراقي السابق إن الصحاف كان ساذجا في ولائه للرئيس العراقي السابق صدام وأنه يود أن يغادر العراق إلى إحدى العواصم التي يحتفظ بأموال طائلة في أحد البنوك هناك.
|