اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الصداقة الدولية لكرة القدم على كأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل شعار دورة الصداقة الدولية السابعة والتي تقام منافساتها على استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في المحالة بأبها خلال الفترة من 3 - 17 جمادى الآخرة 1424هـ الموافق من 1 - 15 اغسطس 2003م.
وأوضح رئيس اللجنة التنظيمية العليا للدورة بأن الشعار جاء معبراً عن الأهداف التي اقيمت من أجلها هذه الدورة في معاني الصداقة والتواصل بين الرياضة السعودية والعالمية في جو من التنافس الشريف، إلى جانب إبرازه للعام الذي تقام فيه الدورة للسنة السابعة على التوالي، بالإضافة إلى عنوان الدورة على شبكة الإنترنت للتيسير على كافة المتابعين والمهتمين في الأوساط الرياضية والإعلامية على المستويين المحلي والخارجي من متابعة أحداث الدورة أولاً بأول.
وبهذه المناسبة عبر سمو الأمير محمد العبدالله الفيصل عن سعادته بتزايد الاهتمام بهذه الدورة وارتفاع مستوى المشاركات بها مما يؤكد اهميتها على المستوى الوطني والاقليمي والدولي نظراً لما تتيحه من فرص المنافسة الشريفة بين فرق ومنتخبات عربية وعالمية مرموقة وما تحمله من القيم والمعاني الأدبية في تكريم شخصية رياضية رائدة هو صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل، الذي زرع البذور الأولى للرياضة السعودية ورعاها بفكره ودعمه المادي والمعنوي أمد الله بعمره حتى أصبحت الدورة من المسابقات التي تصنف تحت مظلة الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم وضمن مسابقات الاتحاد السعودي.
ونوه سمو رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة بحرص ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير المستمرة لهذه الدورة ودعمه المتواصل لها ومشاركة الجهات الحكومية بالمنطقة في النواحي التنظيمية للدورة منذ انطلاقتها حتى أضحت منافسة مشهودة ومعروفة في خارطة المنافسات الرياضية العربية والقارية والدولية.
كما عبر سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد على دعمهما واهتمامهما بهذه الدورة، وحرص سموهما على تسخير كافة الإمكانات والتسهيلات للدورة من خلال أجهزة الرئاسة وإداراتها والاتحاد السعودي لكرة القدم مما كان له أكبر الأثر في استمرارها ونجاحها عاماً بعد عام.
|