* أوكلاهوما رويترز:
نجحت شرطة اوكلاهوما سيتي في مداهمة مزرعة غير قانونية لتربية الفئران لكن السلطات تواجه الآن مشكلة التصرف في 30 ألف فأر صودرت خلال الهجوم.
وجاءت غارة الشرطة على مزرعة الفئران ليل الخميس استجابة لمعلومة من مواطن شكا من رائحة كريهة تنبعث من حظيرة في جنوب المدينة.
وقال ستيف ليرا المشرف على راحة الحيوانات في اوكلاهوما سيتي ان الشرطة عند وصولها اكتشفت الفئران وهي تعيش في أقفاص مملوءة بالبول والبراز. وقال ان الفئران كانت تربى كغذاء حي للثعابين التي يحتفظ بها البعض كحيوانات أليفة. وقال ليرا ان المسؤولين يحاولون الآن تقرير ما سيفعلوه بالفئران المخزنة في أقفاص من اللدائن في مرآب منشأة للسيطرة على الحيوانات في المدينة.
وقال ليرا «لقد أفرغنا تماما منفذ شاحناتنا حيث تأتي المركبات وتملأ عن آخرها بالفئران. لا ندري ما نفعل بهم. انهم جالسون وينتظرون».
وقال «هذا الشيء (المزرعة) غير قانوني» مضيفا أن المرء يمكنه تربية القوارض اذا توفرت لديه البيئة المناسبة والتكوينات والمناطق الملائمة لكن مزرعة الفئران لم تتفق مع أي من تلك المعايير. واتهمت الشرطة ستيفن بورجس (44 عاما) من اوكلاهوما سيتي بثلاث جنح بالقسوة على الحيوانات فيما يتعلق بالظروف القذرة غير الصحية التي أبقيت فيها الفئران. ونقل عن بورجس قوله للمسؤولين انه أراد أن تتحكم المدينة في الفئران لان عددهم أكبر من أن يستطيع السيطرة عليهم بمفرده.
وقال ليرا «قال لنا انه أراد الخروج من أعمال (الاتجار في) الفئران».
|