* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
تواصل الحملة التربوية لمكافحة التدخين فعالياتها في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض التي تنظمها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض والتي افتتحت يوم الاحد الماضي.
«الجزيرة» من جانبها التقت بعدد من المسؤولين والتربويين والطلاب الذين تحدثوا عن هذه الحملة.. وأهميتها وأشادوا بخطوة وزارة المعارف ممثلة في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض في تنظيم مثل هذه الحملة الموفقة.
وزير التربية والتعليم يؤكد
على أهمية مثل هذه الحملات
في البداية تحدث معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور محمد الأحمد الرشيد فقال: أولاً اهنئ المسؤولين في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض على تنظيم هذه الحملة وما صاحبها من معرض ادى الغرض المنشود ونقل الرسالة المطلوبة والحمد لله كافة الجهات حريصة على التوعية الشاملة تجاه هذه المشكلة.
لقد تابعت مشاركة مجموعة من الطلاب في المعرض المصاحب للحملة وهم يؤدون فقرة مميزة تتحدث عن التدخين ومضاره واخطاره عموماً الوزارة مستمرة في تنفيذ هذه الحملات الموفقة.
نجاح مميز للحملة
من جانبه أشاد مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المعيلي بالنجاح الذي واكب هذه الحملة منذ افتتاحها وحتى الآن وقال: انها والحمد لله تؤدي الغرض المطلوب. وأكد الدكتور المعيلي على أهمية تضافر الجهود للقضاء على هذه المشكلة وحماية المجتمع من أضرارها واخطارها، وقدم المعيلي شكره لكافة المشاركين في هذه الحملة وتعاونهم وعلق الدكتور المعيلي آمالاً كبيرة سوف تجنى ثمارها بإذن الله للقضاء على مشكلة التدخين، وكما هو معروف فإن الإدارة تولي الأنشطة كافة اهتماماتها وهذا النشاط كبير ومهم للغاية للمساهمة في وقاية المجتمع من هذا الداء الخطر.
«الجزيرة» تلتقي بعدد من الطلاب
هذا وقد التقت «الجزيرة» بعدد من الطلاب الذين أبدوا سعادتهم بتنظيم هذه الحملة وقدموا شكرهم لإدارة التعليم على جهودها واهتماماتها وتلمسها لكافة المواضيع والأمور المهمة، وخاصة فيما يتعلق بالتدخين واخطاره على الفرد والمجتمع.
تحدث في البداية الطالب عمر احمد العمودي فقال: يجب على الإنسان ان يتوكل على الله سبحانه وتعالى والابتعاد عن جلساء السوء وأماكن الشبهة والقيام بدور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكما هو معرف فالتدخين محرم في الإسلام ويضر بالصحة ويضيع المال ويجلب الروائح الكريهة فيؤثر على المدخنين وغير المدخنين.
وعزا الطالب العمودي تفشي هذا الداء على اهمال الآباء والأمهات وقلة التوعية وعدم مراقبة ابنائهم اضافة الى ترك الأولاد يلهون ويلعبون ويسافرون الى بلاد مشبوهة لذا أعود وأقول: ان المراقبة والمتابعة مهمة.
وقدم الطالب العمودي شكره لإدارة التعليم بمناسبة تنظيم هذه الحملة المهمة كما طالب زملاءه الطلاب بالابتعاد عن اصحاب السوء وان ينصحوا آباءهم وأصحابهم واقرباءهم عن الابتعاد عن التدخين.
* إهدار للمال ومضرة بالفم ومضيعة للوقت.
وقال جاويش ان وقوع الصغار في هذا الداء هو نتيجة اهمال الآباء وقلة الوعي بين افراد الاسرة وقربهم من جلساء السوء.
وقدم جاويش شكره لإدارة التعليم على تنظيم هذه الحملة الوطنية وجزاهم الله خيراً، وفي الختام اشكر جريدة الجزيرة على اهتمامها ومتابعتها المستمرة.
وقال الطالب صفوان عبدالله محمد عبدرب الرسول انه يجب على الإنسان ان يتوكل على الله سبحانه وتعالى والابتعاد عن جلساء السوء وأماكن الشبهة والقيام بدور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكما هو معروف فإن التدخين محرم في الإسلام ويضر بالصحة ويضيع المال ويجلب الروائح الكريهة عموماً على المدخنين وغير المدخنين.
وقال: إن وقوع بعض الناس في هذا الداء الخطير يأتي نتيجة الاهمال من الآباء وقلة التوعية وعدم مراقبة الأبناء إضافة الى ترك الأبناء يسرحون ويسافرون الى بلاد مشبوهة دون مراقبة الوالدين ، سبَّب في الوقوع في هذه المشكلة.
وقدم الطالب صفوان شكره الى إدارة التعليم بمنطقة الرياض على حسن تنظيم الحملة الوطنية المهمة على مكافحة التدخين في بلاد الإسلام لكي لا يقعون في هذه الأدوات الضارة.
وقال الطالب محمد فهمي عبدالعزيز انه يجب على الإنسان المسلم التوكل على الله سبحانه وتعالى والابتعاد عن جلساء السوء وأماكن الشبهة والقيام بدور الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بين الجيران والأهل والمجتمع وكما هو معروف ان التدخين محرم في الإسلام ويضر بالصحة ويسبب الأمراض الخطيرة التي تؤدي الى الموت والعياذ بالله.
وقال: إن وقوع الشباب في هذا الداء هو نتيجة الى اهمال الآباء والأمهات وعدم التوعية وعدم مراقبة ابنائهم وقلة الوعي بين افراد الاسرة وجعل الاولاد والبنات يسافرون الى الخارج والمناطق المشبوهة وهذا بعدم علم الآباء.
واجدها مناسبة لاقدم الشكر لإدارة التعليم بمنطقة الرياض على تنظيم هذه الحملة التي تتعلق باضرار التدخين بين افراد المجمتع وهذا الداء الخطير في الصغير والكبير، كما انني اطالب زملائي بالابتعاد عن المدخنين واحتقارهم وعدم الجلوس معهم لان ذلك يضرني اكثر مما يضرهم.
وقال الطالب رياض محمد ناصر محسن الفردي يجب على الانسان التوكل على الله والابتعاد عن جلساء السوء واماكن الشبهة والقيام بدور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكما هو معروف فان التدخين محرم في الإسلام ويضر بالصحة ويضيع المال ويجلب الروائح الكريهة ويؤثر عموماً على المدخنين وغير المدخنين،
وان الوقوع في التدخين هو نتيجة لاهمال الآباء والأمهات وقلة التوعية وعدم مراقبة آبائهم لهم وقلت الوعي بين افراد الاسرة، اضافة الى ترك الابناء يسافرون الى بلاد مشبوهة بمفردهم.
واشكر إدارة التعليم على تنظيم هذه الحملة المهمة بسبب انتشار هذا الداء الخطير بين افراد هذا المجتمع.
وقال الطالب عبدالله الحاذق انه يجب التوكل على الله ثم ممارسة الرياضة والابتعاد عن اماكن الشبهة والابتعاد عن اماكن التدخين والاهتمام بالصحة وان يهتم المجتمع بالشباب المسلم والابتعاد عن اصدقاء السوء لا شك ان السبب في الوقوع في هذا الداء اهمال الآباء والأمهات ومرافقة اصدقاء السوء وذلك بعدم مراقبة الابناء وقلة الوعي بين الاسرة وذلك بترك الابناء يأخذون حريتهم وذلك بانهم يسافرون الى بلاد مشبوهة دون مراقبة او متابعة.
وأشكر إدارة التعليم على تنظيم هذه الحملة المهمة واناشد هذه الحملة بمكافحة التدخين ونطلب من اخواننا في المجتمع ان يقوم افرادها بمكافحة التدخين.
وقال الطالب ناصر الحمود: إن من اهم الامور التي يجب الاهتمام بها التوكل على الله مع العلم ان التدخين هو اسراف والله لا يحب المسرفين والبعد عن اصحاب السوء واماكن الشبهات ومجاهدة النفس على مقاومتها ويجب العلم انها داء وأداة قتل النفس.
وقال الطالب ناصر: إن تدخين الكبار أمام الصغار يجعلهم يقلدونهم، لان صغار السن عند رؤية كبار السن يدخنون فلا يعتقدون ان بها أي اذى واهم نقطة هي اهمال الآباء والامهات بترك ابنائهم يسافرون الى بلاد مشبوهة بدون مراقبة او متابعة وعدم مراقبة ابنائهم في المنزل او في غيره وعدم ابعاد ابنائهم عن اصدقاء السوء.
واشكر الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض على تنظيمها هذه الحملة الوطنية للقضاء على هذا الداء الذي فتك بالصغير قبل الكبير واتمنى ان يشفى الجميع من هذا الداء بفضل الله أولاً ثم بفضل هذه الحملة والمسؤولين عنها.
وقال الطالب محمد حسن حكمي: يجب على المسلم التوكل على الله سبحانه وتعالى والابتعاد عن جلساء السوء والاماكن المشبوهة والقيام بدور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكما هو معروف ان التدخين حرام وهو يسبب الامراض مثل سرطان الرئة وامراض القلب والشرايين، وان الوقوع في هذا الداء هو نتيجة لاهمال الآباء وقلة التوعية وعدم مراقبة الابناء وهذا هو الذي يقع فيه الشباب وخاصة صغار السن في داء التدخين.
واشكر إدارة التعليم بمنطقة الرياض لتنظيم هذه الحملة لمكافحة هذا الداء الخطير الذي يفتك بشباب المجتمع الصغير والكبير، اطالب زملائي الطلاب بالابتعاد عن هذا الداء واشكركم شكراً جزيلاً على هذه الاسئلة لكي تراعوا شباب المجتمع من اصغرهم الى اكبرهم وشكراً.
وقال الطالب معاذ جمال نابلسي: اننا نستطيع ان نحمي انفسنا من التدخين وذلك بالتوكل على الله وعدم مجالسة قرناء السوء والابتعاد عن أماكن الشبهة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين الأهل والأصحاب وللتدخين اضرار فيضر البدن ويضيع المال ويعطي رائحة كريهة وقد يؤدي الى التهلكة.
وقال: ان سبب انتشار هذا الداء هو إهمال الآباء لأبنائهم وتركهم بدون مراقبة وقلة الوعي بين الآباء وعدم تركهم يسافرون للبلاد المشبوهة بدون مراقبة وعدم متابعتهم عندما يختارون الاصدقاء.
واشكرالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض على جهودها في هذا المجال كما اطالب زملائي الطلاب بالابتعاد عن هذا الداء الخطير واخذ الحذر والحيطة لأنّ تعاطي التدخين طريق الى الادمان ويجب الابتعاد عمن يدخن واحتقارهم.
وقال الطالب مصعب عمر داغستاني: ان من اهم الأمور التي تجب علينا التوكل على الله وعدم مرافقة جلساء السوء والابتعاد عن الاماكن التي تجلب الشبه وثانياً القيام بدور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين الأقارب وافراد المجتمع.
ولا شك ان رفقاء السوء واهمال ولي الأمر للطالب او الولد وقلة التوعية بين افراد الأسرة وترك الأولاد دون مراقبة سبب في الوقوع في التدخين.
أود ان اقدم شكري وتقديري الى هؤلاء المسؤولين ونرجو لهم التوفيق ونطالب افراد المجتمع وزملائي بالابتعاد عن هذا الداء الخطير وعن جميع الأخطار.
وقال الطالب وسيم السعدي: يجب على المسلم التوكل على الله والابتعاد عن جلساء السوء والقيام بدور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في البيت ومع الاصدقاء او كما هو معروف فإن التدخين محرم في الإسلام ويضيع المال ويجلب الروائح الكريهة ويؤثر على المدخنين وغير المدخنين وانه يسبب الامراض الخطيرة مثل سرطان الرئة وامراض القلب.
وان الوقوع في هذا الداء هو نتيجة الاهمال وعدم التوعية وقلة الوعي بين افراد الاسرة اضافة الى ترك الأهل البنات والأولاد يسرحون ويمرحون.
اشكر إدارة التعليم على تنظيم هذه الحملة الموفقة.
وقال الطالب معاذ محمد علي حسان الحدائي: من اهم الأمور التي يجب اخذها في الحسبان عدم الوقوع في هذا الداء ، والتوكل على الله وعدم مرافقة جلساء السوء والابتعاد عن الاماكن التي تجلب الشبهة وثانياً القيام بدور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين الأقارب وأفراد المجتمع.
وان من ابرز العوامل للوقوع في هذا الداء هو مجالسة رفقاء السوء واهمال ولي الأمر للطالب او الولد وقلة التوعية بين افراد الاسرة وترك الأولاد والفتيان للسفر الى دول الفساد.
وأود ان اقدم شكري وتقديري الى هؤلاء المسؤولين ونرجو لهم التوفيق، ونطالب افراد المجتمع وزملائي بالابتعاد عن هذا الداء الخطير وعن جميع الأخطار.
وقال الطالب وليد العجلان: ان من اهم الامور التي تمنع الوقوع في هذا الداء هو التوكل على الله سبحانه وتعالى ثم الابتعاد عن جلساء السوء واماكن الشبهة والقيام بدور النهي عن المنكر والامر بالمعروف بين الاقارب والجيران، وكما اننا نعرف ان التدخين محرم في الإسلام وهو يضر بالصحة ومضيعة للمال وكما انه يجلب الروائح الكريهة للمدخن واتمنى للحملة بالتوفيق والنجاح.
وتناول القحلان سبب وقوع الناس في هذا الداء وخاصة الصغار نتيجة اهمال الآباء لهم ودعم مراقبتهم وقلة التوعية وترك ابنائهم يسافرون في الدول المشبوهة دون مراقبة او متابعة وذلك هو السبب الرئيسي.
ونرجو من الآباء الاهتمام بهذا الموضوع لانه داء خطير على المجتمع.
نشكر الإدارة العامة للتعليم في امارة الرياض على تنظيم هذه الحملة التي تتعلق بداء التدخين ذلك الداء الذي يفتك بالصغار والكبار، كما يجب علينا مساعدتهم في هذا الموضوع كما اننا سوف نقوم بارشاد بعض المدخنين وكما نعلم ان التدخين محرم في الإسلام. وكما نشكر إدارة التعليم على تنظيم هذه الحملة ونرجو من الله التوفيق والنجاح.
وقال الطالب خالد منصور: ان من اهم الأمور التي تبعد عن الوقوع في هذا الداء هو التوكل على الله وعدم موافقة جلساء السوء والابتعاد عن الاماكن التي تجلب الشبهة وثانياً القيام بدور الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بين الاقارب وافراد المجتمع.
وان رفقاء السوء واهمال ولي الامر للطالب او الولد وقلة التوعية بين افراد الاسرة وترك الاولاد والفتيات للسفر الى دول الفساد.
وأشكر إدارة التعليم على تنظيم هذه الحملة.
وقال الطالب انس محمد زياد الحلبي: ان على المسلم الذي يريد الابتعاد عن هذا الداء هو التوكل على الله سبحانه وتعالى والابتعاد عن جلساء السوء واماكن الشبهة والقيام بدور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الاقارب والاصدقاء وكما هو معروف فإن التدخين محرم في الإسلام ويضر بالصحة ويضيع المال ويجلب الروائح الكريهة ويؤثر على المدخنين وغيرالمدخنين وان الوقوع في هذا الداء هو نتيجة لاهمال الآباء والأمهات وقلة التوعية وبسبب رفقاء السوء يقع هؤلاء الشباب في هذا الداء اضافة الى ترك الابناء والبنات يسرحون ويمرحون ويدعوهم يسافرون الى بلاد مشبوهة دون مراقبة وتوعية لهم.
أجدها مناسبة طيبة لاقدم الشكر لإدارة التعليم على تنظيم هذه الحملة التي تناشد مكافحة هذا الداء العظيم الذي يفتك بالصغير والكبير كما انني اطالب زملائي الطلاب بالابتعاد عن هذا الداء الخطير وعدم مرافقة اصدقاء السوء الذين يضيعون ابناء هذا الوطن الغالي، كما انني اطالب بتكافل المجتمع يداً بيد حتى نتخلص من هذا الداء الذي هو التدخين.
وقال الطالب هشام عدنان السلطي: ان التدخين داء خطير على الأمة ونحمي انفسنا من هذا الداء بقوة الإيمان بالله سبحانه والتوكل عليه في أية حال، وتجنب مجالسة جلساء السوء والابتعاد عن اماكن الشبهة.
ونحرص دائماً على التوكل على الله والذكر في كل وقت لان الله يحمي ويحفظ عباده الصالحين.
وعلل السلطي الأسباب الرئيسية للوقوع في هذا الداء فقال: من الاسباب مصادقة ومجالسة جلساء السوء.إهمال الآباء والأمهات لأبنائهم وتركهم يسرحون ويمرحون طوال اليوم في الشارع وعدم قوة ايمانهم بالله عز وجل، والجهل وعدم علمهم بأن التدخين مضرة للإنسان وسبب رئيسي في امراض الرئة والقلب والشرايين.
وفي الختام اشكر هذه الحملة التوعوية والتربوية على ما تقدمه وتقوم به من الحفاظ على شعبنا المسلم.ويجب علينا الوقوف الى جانب هذه الحملة يداً بيد ونتكاتف من اجل القضاء على كل داء.
|