* الدمام- خالد المرشود:
كشف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ان فكرة جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمي بالمنطقة الشرقية، إنما هي فكرة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - حيث أدلى سموه بتصريح للصحفيين عقب رعايته حفل جائزة سموه للتفوق العلمي الخامس عشر قائلاً: حقيقة هذه ليست فكرتي أنا هي بالواقع فكرة مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله فمنذ أن تعينت أميراً للمنطقة الشرقية حيث وجهني حفظه الله بلاهتمام بالطلبة والطالبات وتشجيعهم بجعل جائزة مالية ومعنوية.
واستطرد سموه فبد أنا بهذا البرنامج وكان له الأثر الطيب الملموس على أبناء هذا الوطن وخصوصاً المنطقة الشرقية وخصوصاً كما يعلم الجميع ان مولاي خادم الحرمين الشريفين كان وزيراً للمعارف وكان حريصاً كل الحرص على التعليم.
وأردف سموه وما نشاهده الآن ولله الحمد من تطور ونهضة في بلادنا العزيزة لهو أكبر دليل على المستوى التعليمي ومستوى اخلاص واجتهاد ابناء هذا البلد للوصول إلى ارقى المستويات.
وأضاف سموه: ونجد الآن ولله الحمد الاطباء والمهندسين والعلماء على أرقى المستويات سواء الذين درسوا في الداخل أو في الخارج وهذا لم يبن على غير اساس بل بني على أساس سليم «100%» بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين عندما كان وزيراً للمعارف بتنمية المواطن السعودي وتأهيله في المكان المناسب وتعليمه.
وعن مشاعر سموه عقب رعايته حفل جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمي الخامس عشر قال سموه: ان أكبر فخر للجائزة هو مشاهدة هؤلاء الشباب وهم يستلمون جوائزهم، والسعادة التي بانت على محيا كل طالب منهم انهم ينافسون بشدة، وما سمعنا من كلمة الابن الطالب المتفوق قبل قليل يدل على انهم يتذاكرون فيها حتى بمراحل الدراسة قبل نهاية أي شهادة سواء كانت الثانوية أو الجامعية.
واستطرد سموه: ان استمراريتها «أي الجائزة خلال خمسة عشر عاماً» بالواقع جعلنا نستفيد ونطور هذه الجائزة لتكون متكاملة بإذن الله من جميع النواحي.
وأوضح سموه: انه يوجد الآن مبنى جديد سيكون للجائزة وسوف يساعد في كثير من الامور بإنجاز بعض المهام وبعض الامور التي تحتاجها الجائزة وسنحاول إن شاء الله ان يكون هذا المبنى السنة القادمة جاهزاً وهذا حقيقة يجعل فخراً واعتزاز لنا جميعاً كأبناء المنطقة الشرقية في تشجيع ابنائنا وبناتنا للتفوق.
وقال سموه عن أولياء أمور الطلبة المتفوقين ازاء تقديم وافر الشكر لسموه الذي جعل من أبنائهم يتنافسون في ميادين العلم والتعلم ودعائهم لسموه - حفظه الله - قال سموه.
حقيقة هذا فخر لي انني أنا الذي أشكرهم على تفوقهم ولكن السعادة التي نشاهدها على وجه كل طالب فخر واعتزاز وأردف سموه وحقيقة نشعر بمشاعرهم ونشعر انه في ايام الدراسة فيه منافسات كثيرة حتى أحياناً تحدث بعض الاخطاء حيث قد يكون بعض الطلبة في امتحانه متأخراً فتكون عنده فرصة وحق للحصول على الجائزة ولا تحسبها له اللجنة فيكتبونه له، وهذه السنة كان هناك عدد من بنات المنطقة فأضفناهن وأضفنا عددا من الطلبة: وان حقه بالأمل موجود بالتفوق سيجد التشجيع.
وأضاف سموه: والحقيقة ليس فقط ممن تخرج من المعاهد أو المدارس لا أنا يهمني دائماً الطالب أو الطالبة التي تتفوق حتى بعد الجامعة ونحن نقف معهم لإيصال الطالب أو الطالبة المتخرجين حتى المستويات العالية من الجامعة انهم يستمرون بالعطاء إذا عندهم الاستعداد ما عندنا مانع للمواصلة لدعمنا معهم إلى أن يصلوا إلى مستقبلهم.
وعن جامعة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الأهلية المزمع إنشاؤها بالمنطقة الشرقية وعن آخر تطوراتها قال سموه:
قبل يومين كان فيه اجتماع لمؤسسي الجامعة وعرض علينا أربعة مخططات لأربع شركات لاختيار الجامعة من هذه المخططات وكانت جميعها حقيقة رسوماً طيبة والاختيار يرجع للفنيين باللجنة.
وأضاف سموه: وقد اضفنا ارضاً زيادة بمساحة بلغت «250» الف متر للجامعة لتكون الجامعة بأراض مساحتها مناسبة وقد تم اختيار نوعية المباني الممتازة المؤهلة التي تجعل الطالب والطالبة في جو علمي ممتاز كذلك إيجاد سكن للطالبات والطلبة واختيار المدرسين والمدرسات الكفء وعمل المعاهد والمعامل الضرورية والتخصصات التي تهم المتخرجين.
وأكد سموه: أن الجامعة ستحل أزمة كبيرة للطلبة والطالبات السعوديين الذي يدرسون خارج المملكة أو حتى المقيمين وأضاف سموه: وكثير من المقيمين من الدول الإسلامية أو الدول العربية الشقيقة، يريدون بناتهم وأبناءهم ان يدرسوا هنا لكن الظروف لا تسمح.وقال سموه: لكن وجود مثل هذه الجامعة في المنطقة الشرقية أو في المملكة تجعل المواطن والمقيم مرتاحاً مما يؤدي للإسهام وامكانية التطور.
|