مفتتحاً حلقة الشراكة في تنمية السياحة الأمير سلطان بن سلمان:
المرحلة القادمة تنفيذية ومسمى الهيئة سيتغير بعد ضم قطاع الآثار لها

* الرياض واس:
أقرت حلقة نقاش «أهمية الشراكة في تنمية السياحة في المملكة» التي افتتحها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة تشكيل المجلس التنسيقي لشؤون الانظمة السياحية والجمعيات المهنية من خلال اجتماع الجمعية الوطنية لشؤون الحج والعمرة والسياحة وتبليغ امانة الهيئة باسماء المرشحين لهذا المجلس الذي سيتبنى مشروع تكوين مجموعات استشارية متخصصة في الانشطة السياحية.
وقال سموه في كلمة خلال افتتاح الورشة التي عقدتها الهيئة في فندق الفهد كراون بالرياض ان المرحلة القادمة هي مرحلة التنفيذ لما اتخذ من قرارات وتنفيذ السياسات المعتمدة وتنفذ التوجيهات التي نطمح ان تحدث نقلة كبيرة في قطاع السياحة وان تنقل الهيئة من مرحلة التخطيط وجمع المعلومات إلى مرحلة التنفيذ.
وأوضح سموه ان الهيئة قامت خلال المرحلة الماضية بدراسة التنظيمات والصلاحيات وتداخل الانظمة والمرجعيات للمستثمرين في قطاع السياحة إضافة إلى تحسين الاستثماروالتمويل ودراسات البنية التحتية والاسواق المستهدفة للقيام بعملية متكاملة وليست مجزاة لخدمة قطاع السياحة في بلادنا.
وبين سمو الأمين العام للهيئة العليا للسياحة ان مسمى الهيئة العليا للسياحة سيتغير خلال المرحلة المقبلة بعد ضم قطاع الآثار والتراث الوطني بوزارة التربية والتعليم للهيئة.
وكشف سموه ان ال«5» سنوات المقبلة ستشهد تحديات ابرزها: بناء التظيمات السياحية في القطاعين العام والخاص وتشمل تنظيمات السياحة في المناطق والجمعيات المهنية إضافة إلى بناء ثقافة السياحة في المجتمع، مؤكدا ان الهيئة تولي جانب تدريب موظفيها المتعاملين مع المستثمرين اهمية عالية حيث صرفت العام الماضي 12بالمائة من راتب الموظف على التدريب الذي سيتمر حتى نهاية الصيف الجاري.
وتوقع سموه ان يكون ملتقى سوق السياحة والسفر الذي تنظمه الهيئة في اواخر ربيع الاول الجاري بمحافظة جدة أداة اساسية لتسويق المنتجات السياحية والفنادق، لافتا سموه النظر إلى ان مشاركات العام المقبل ستكون أكبر.
وقدم نائب الأمين العام للتخطيط والتطوير الدكتور سلمان السديري عرض «الشراكة في تطوير السياحة في المملكة» استعرض خلالها الانظمة واللوائح المؤسسية والتنظيمية اللازمة لايجاد بيئة ملائمة لتحفيز وتشجيع وزيادة الاستثمار والاسهام في قطاع السياحة.
وأبرز الادوار الفاعلة للمؤسسات السياحية في القطاعين العام والخاص وأوجه التعاون والمشاركة بينهما. بعد ذلك دار حوار مفتوح بين المشاركين في الورشة.
يذكر ان حلقة النقاش التي حضرها نائب الأمين العام للتطوير والاستثمار السياحي سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله وممثلو القطاع الخاص والقطاع الحكومي تهدف إلى تبادل الرأي والمشورة حيال قضايا ذات أهمية للطرفين داخل اطار خطة عمل السياحة الخمسية «2003 2007م» ومشاركة الهيئة في صياغة القواعد والأسس للإطار التنظيمي والمؤسسي اللازم لنمو صناعة السياحة في المملكة وتطورها.