Sunday 4th may,2003 11175العدد الأحد 3 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مدير عام الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة د. الأحمد لـ « الجزيرة »: مدير عام الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة د. الأحمد لـ « الجزيرة »:
الوزارة تعد لإكثار العيادات البيطرية في معظم المناطق وخدمة المواطن في الصحاري والجبال بوحدات بيطرية

* الرياض - سلطان المواش:
أكد مدير عام الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة الدكتور خالد بن سليمان الأحمد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تنمية الثروة الحيوانية والحفاظ عليها من الأمراض الوبائية المعدية، وذلك عن طريق إعداد البرامج والخطط وبرامج الاستقصاء الوبائي لهذه الأمراض ووضع برامج المكافحة من خلال تأمين اللقاحات وبعض الأدوية وتكثيف الخدمات البيطرية من خلال الفروع وعبر المديريات وفروعها.
وقال المدير العام في تصريح ل«الجزيرة» إن الوزارة بصدد التوجه للاكثار من العيادات البيطرية في معظم المناطق وألا يقتصر أعمال الطب البيطري فقط على المديريات أو فروعها نظراً لأن الأحداث البيطرية تخدم شريحة كبيرة من المواطنين داخل المملكة والمنتشرين في الصحاري أو الجبال وحرصت الوزارة ان يكون هناك وحدات بيطرية لخدمة هؤلاء المواطنين وهذا التوجيه - جاء من معالي الوزير وسعادة الوكيل للوزارة انه يجب تنشيط هذه العملية لخدمة المواطن البيطرية لكي يتم الحصول عليها ويصف مدير عام الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة أن كثيرا من الناس يعتقد أن الطب البيطري طب علاجي مبيناً أن هذه النظرة خاطئة وأن الطب البيطري هو طب وقائي ويختلف عن الطب البشري حيث إن الطبيب البشري هو طبيب علاجي أكثر منه وقائي في حين أن الطب البيطري هو طب وقائي.. وأفاد ان الطب الوقائي يعتمد على مكافحة الأمراض الوبائية التي تصيب الحيوان ومعظم هذه الأمراض لا تتعالج، لذا لا بد من التحصين باللقاحات الواقية قبل حدوث المرض وذلك لتوليد أشياء مناعية داخل أجسام هذه الحيوانات في حالة حدوث دخول مرض بحيث يكون لدى الحيوان قابلية ليصد هذه الاصابة.وأشار المدير العام إلى أن الوزارة تقوم بحملات مكافحة للأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية فيما بينها.. فهناك أمراض وبائية وهي نوعان هما الأمراض المشتركة، التي تنتقل بين الحيوان، والانسان وهناك أمراض معدية ما بين الحيوان إلى الحيوان نفسه ومن الحيوان إلى الحيوان نفسه، وهناك برامج مكثفة داخل المديريات للتحصين.وتطرق لمرض الحمى القلاعية وجهود الوزارة والقضاء عليه.. لا يستطيع أي شخص في المملكة أو خارجها ليجزم 100% بأننا قضينا على فيروس الحمى القلاعية أو غيرها لأنه لا تضمن وجود هذا الفيروس داخل الهواء. وأضاف الحمى القلاعية من الأمراض التي فيروسها خفيف جداً وينتقل من قارة إلى قارة ومن منطقة إلى منطقة بسرعة وبالتالي إذا لم تتضافر الجهود الحقيقية من المواطنين عدم نقل الحيوانات،وجهود المحاجر وإدارة الحجر الحيواني.. وتتضافر جهود المكلفين بالتطعيم.. ونحرص على التطعيم هو خوفنا على مشاريعنا من الألبان القائمة.. ولذلك ان عرض الحمى القلاعية أحد الأمراض الاقتصادية التي تسبب نوعا من التدهور في الثروة.
وأفاد مدير عام الثروة الحيوانية في أن أعمال المكافحة قائمة ولم توجد ولا تظهر اصابات جديدة والعمل مستمر وهناك استشعار عن بعد ضد الإصابات سواء في منطقة جيزان والمناطق الأخرى وقال وحسبما يردنا من تقارير لا توجد مؤشرات لهذا المرض الآن لا تزال منطقة جيزان هي منطقة تعتبر منطقة عازلة ومعزولة وبعض المناطق لا تزال تحت الدراسة الآن والمؤشرات جيدة وهناك احتمال لحظر بعض المناطق أما بعض المناطق سوف تبقى.
وعن أسباب ظهور ضوابط للثروة الحيوانية قال مع التطور السريع الذي حدث في المملكة والطفرة التي عاشتها كان هناك توجه الوزارة لمساعدة المزارعين وإنشاء المشاريع وأصحاب الحيوانات من خلال الخدمات البيطرية وخلال هذه الفترة لم يكن هناك ضوابط لأن السوق كانت بحاجة، وكان دخول اللحوم المستوردة لتغطي الطلب الموجود داخل المملكة وبالتالي أدى إلى انتشار بعض الأمراض ما بين الحيوانات وقطعانها وأجاب الآن ظهرت الحاجة لمكافحة الأمراض الوبائية والحفاظ على الثروة الحيوانية وأن يكون هناك خطة وقانون محجري صارم يقف في جميع المنافذ وجميع تحركات الحيوانات وبالتالي ما لم يكن هناك خطة صارمة دخول وخروج هذه الحيوانات حتى نستطيع أن نحافظ على الحيوانات.
وكشف عند صدور ضوابط قريباً لا تقتصر على تحركات الحيوانات بل تمتد على مراقبة ومشاريع الدواجن وغيرها.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved