** يبدو ان فيصل ذياب لا يتعلم من دروس الماضي.. فهو يصر على مواصلة الفشل تماماً كما حاله عندما كان حكماً..!.
فلقد كان المسؤول عن التنظيم في أهم مباريات دوري الدرجة الأولى على ملعب نادي الخليج بسيهات.. ولكنه كالعادة أخفق في الخروج بهذه العملية الى بر النجاح بدليل الفوضى العارمة التي حدثت عقب المباراة من جهة.. واصراره العجيب على تجاهل رجال الصحافة وتعطيل أدائهم لمهمتهم على الوجه الأكمل حيث اختار موقعا للصحافيين لا يتناسب وأداء المهمة الاعلامية.. وترك الحبل على الغارب للصغار والأطفال دونما ترتيب أو تنسيق ان يحتلوا مواقع الاعلاميين ويضايقونهم أثناء تأدية واجبهم.. والأمر من ذلك انه تجاهل تماماً نداءات الزملاء له قبل نهاية المباراة بتسهيل وتأمين عملية دخولهم الى الملعب للالتقاء بلاعبي واداري الخليج وسط حشود الجماهير الخلجاوية.
وكان يشاطره التجاهل أيضا زميله عبدالله العليان الذي وقف مع ذياب يبحثان عن عدسات أوربت والقناة الثالثة وفلاشات المصورين .. تاركين المهمة لعدد من رجال الأمن الذين لا يفرقون بين الصحافي والمشجع..!.
واحقاقاً للحق فإن الاداري فهد الدوسري كان وحيداً يتحرك في كل اتجاه بكل همة ونشاط وسعي لتوفير قائمة أسماء لاعبي الفريقين والحكام للصحافيين تجاوباً مع ما طرحته «الجزيرة» عن غياب هذه القائمة في ملعب الخليج.. في وقت تفرغ فيه الثنائي ذياب وعليان للبحث عن الفلاشات وتجاهل دور الاعلام الرياضي ورسالته..!!.
|