الإندبندنت
تتناول الشأن العراقي وتقول في مقال رئيسي بعنوان «الحرب انتهت بالنسبة إلى الجميع ما عدا العراقيين»: إن الرئيس الأمريكي جورج بوش يعتزم الإعلان من على متن حاملة الطائرات ابراهام لنكولن إن الحرب قد انتهت تقريبا.
وتمضي الصحيفة: إن هذا الإعلان لن يقنع العديد من العراقيين، فبالنسبة إلى سكان الفلوجة يبدو أن الحرب ضد قوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية ما زالت في بدايتها.
**************
الديلي تلغراف
تبقى في المسرح العراقي وتقول في مقال بعنوان «رامسفيلد يحيي جيش التحرير في بغداد» إن وزير الدفاع الأمريكي قام بزيارة مفاجئة إلى بغداد أمس ليهنئ القوات الأمريكية على نصرها ويؤكد للشعب العراقي أن الجيش الأمريكي لن يبقى في العراق يوما واحدا اكثر من اللازم.
وتضيف الصحيفة قائلة إن رامسفيلد سجل رسالة لطمأنة الشعب العراقي بأن واشنطن تسعى لأن يكون العراق بلدا حرا تكرس ثروته لفائدة الشعب العراقي وليس لفائدة طاغية فظ.
**************
الغارديان
نشرت الصحيفة تقريرا بعنوان «رسالة صدام تدعو إلى انتفاضة شعبية» تقول فيه إن رسالة مكتوبة باليد يقال إنها من صدام حسين نشرتها صحيفة القدس العربية الصادرة في لندن تحث العراقيين على الانتفاضة ضد ما تسميه الغارديان بقوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية.
وتقول: إن الرسالة أرسلت بالفاكس إلى صحيفة القدس الصادرة في لندن، وهي مؤرخة في اليوم الثامن والعشرين من أبريل، وهو عيد ميلاد صدام حسين السادس والستين.
ويبدو أن الرسالة موقعة بتوقيع صدام حسين، وتحمل الرسالة الخونة مسؤولية الإطاحة بالنظام العراقي وتخاطب الرسالة العراقيين فتقول: «إنهم لم يتغلبوا عليكم إلا بسبب الخيانة».
وتمضي الرسالة فتقول:«يا أبناء شعبنا العظيم، ثوروا ضد المحتل، ولا تثقوا بمن يتحدث عن السنة والشيعة، لأن الاحتلال هو التحدي الحقيقي الذي يواجهه العراق العظيم».
| 
