سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الغراء .. المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لقد طالعتنا جريدتكم المحبوبة في عددها رقم 11164 وتاريخ 21/2/1423ه الجزء الثاني لمقالة الأستاذ عبدالله بن سعد المزروع «جلاجل مدينة ال«700» عام» وقد جاء في العنوان وداخل المقال مدرسة بن حماد أولى مدارس الكتاتيب منذ «120» سنة وأود أن أصحح هذا الاسم مع الإشارة إلى رموز من أهل جلاجل كان يجب عليه الإشارة إليهم الآن، هؤلاء كان لهم مكانتهم في البلد حيث أشار إلى بعض شعرائهم لأن أولئك الذين نحن بصددهم كانوا كتاتيب البلد ولهم الفضل الكبير في خدمة البلد وأهل البلد وكان لزاماً على كل كاتب أراد أن يكتب عن هذا البلد أن يشير إليهم حتى لا يطوي التاريخ ذكرهم لأن القضاة الذين يرشحهم جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- للقضاء في منطقة سدير كافة يعتمدون ما يصدر منهم من عقود بيع وشراء وعقد صلح بين المتنازعين ويعتبر ذلك ثابتاً شرعاً لا يجوز بطلانه لدى القضاة المتتابعين في هذه المنطقة أما صحة الاسم فهو عبدالرحمن بن حماد بن عثمان الربيقة كان مدرساً في المدرسة المشار إليها وكان إماماً لمسجد باب وكان كاتباً شرعياً وخلفه في ذلك ابنه محمد فيما ذكر إلى أن افتتحت مدرسة جلاجل الابتدائية عام 1368ه حيث عين فيها مدرساً إلى أن أحيل للتقاعد.
أما الرموز فهم الشيخ أحمد بن عبدالعزيز السلمان إمام و خطيب جامع جلاجل -رحمه الله- والشيخ منصور المنصور العمران وقد عرض عليه قاضي سدير سابقاً الشيخ عبدالعزيز العنقر القضاء إلا أنه رفض ذلك بشدة.
والشيخ إبراهيم الفريح وكان بارعاً في تجبير الكسور ولديه خبرة في الطب النبوي وهؤلاء الاثنان كانا مدرسين في مدرسة جلاجل وكانا من ضمن 5 كتاتيب جلاجل الشرعيين. هذا ما أردت الإشارة إليه راجياً نشره في الجريدة.وتقبلوا فائق تحياتي
عبدالعزيز محمد الربيعة
|