* الرياض - عمر اللحيان:
أبدى عميد كلية الاتصالات والمعلومات بالرياض الدكتور محمد بن صالح العويد سعادته باستحداث وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مؤكدا ان الكثير من أبناء هذا الوطن يعولون عليها تخفيف كثير من الآمال والطموحات للوصول الى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال.
ويرى د. العويد من خلال مشاركته في مشروع الخطة الوطنية لتقنية المعلومات ان هناك 9 تحديات تواجه هذه الوزارة ولابد من العمل على تحقيقها وتتمثل في:
دعم البنى التحتية للاتصالات والمعلومات من خلال بناء شبكة معلوماتية عالية الأداء تربط جميع الجهات المستفيدة مثل الوزارات والجامعات والمدارس والشركات والمؤسسات الصغيرة اضافة الى الأفراد بأسعار تشجيعية، ووضع برنامج للتحول الى الحكومة الالكترونية لتقديم الخدمات الحكومية والتجارية والصحية الكترونيا، ووضع الخطط والمعايير لتقنية المعلومات في القطاع الحكومي ومتابعة تنفيذها، ودعم التجارة الالكترونية من خلال وضع التشريعات المناسبة
واستكمال البنى التحتية اللازمة، وبناء صناعة معلوماتية قوية وذلك من خلال دعم هذه الصناعة ماليا ودعم البحث والتطوير في هذا المجال كما يمكن تشجيع الشركات الأجنبية للاستثمار في هذا المجال في المملكة.
وتوفير خدمات الانترنت للجميع بأسعار منافسة مدعومة من الحكومة «أقل من سعر التكلفة»، ومتابعة الجرائم المتعلقة بأمن المعلومات ووضع اللوائح والتشريعات الخاصة بها بالتعاون مع الجهات القضائية والتشريعية، وتوفير الدراسات والاحصاءات السنوية حول الاحتياج الحالي والمستقبلي للكوادر والفرص الوظيفية المتاحة حتى يتم التنسيق مع الجهات التعليمية والتدريبية لسد الاحتياج الفعلي، والعمل على اعتماد تصنيف موحد لمهن تقنية المعلومات واعتماد اختبارات معيارية لتحديد كفاءة العاملين في هذا المجال.
وأكد د. العويد ان الدراسات التي قام بها المشروع وما بني عليها من خطط واقتراحات أساس جيد لأهداف هذه الوزارة - خارطة طريق حقيقية - فلدى معالي المهندس محمد بن جميل ملا أكثر من 60 دراسة أعدت بمنهج علمي يعتمد على الواقعية والشفافية.
سائلاً الله التوفيق لمعالي الوزير في هذه المهمة التي كلف بها وان نرى الأهداف التي انشئت من أجلها الوزارة قد تحققت.
|