عبر معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل عن امتنانه العميق للثقة التي حظي بها من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - وقال ان هذه الثقة منه حفظه الله هي الدافع للاستمرار في أدائه خدمة للدين ثم الملك والوطن. وأضاف معاليه ان العمل في قطاعات التعليم يجد الدعم من خادم الحرمين الشريفين وان هذا الدعم الذي يجعل أي نجاح لابد ان ينسب لمقامه السامي لما يجده مسؤولو التعليم من دعم كبير ينطلق من ايمانه - حفظه الله - بأهمية التعليم وما يتطلبه الرهان عليه.
وأضاف ان بلادنا ونتيجة سياساتها المستمدة من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قد خطت خطوات يمكن تسميتها بالمعجزة، وهذا التحول لا يمكن ان يحدث بعقود بل يحتاج الى قرون طويلة، لكن سواعد الدعم والايمان كانت تصارع الزمان والمكان لتصل لما نشاهده الآن من تقدم لا يمكن ان يحدث إلا استثناءً وبسواعد مستثناة من مقارنة الهمم.
وأردف معاليه انه وأمام هذه الثقة لا يسعني إلا ان أدعو الله تعالى بأن يوفقني لمزيد من خدمة الملك والوطن على الوجه الأكمل، كما انتهز هذه الفرصة أيضا لتقديم الشكر والامتنان لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - سلمه الله - وكذلك، الشكر لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الذي ما زالت جامعة الملك سعود تخطو خطواتها العملاقة بفضل متابعته وتوجيهاته.
واختتم معاليه تصريحه برفع أسمى آيات الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ولمقام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهم الله جميعاً .
|