* الرياض فهد الغريري:
بعد إعلان التشكيل الوزاري الجديد طلبنا من الأستاذ عادل النقيب مدير إدارة النشاط الثقافي في وزارة التربية والتعليم الحديث حول تطلعات المسؤولين في الوزارة ومرئياتهم بعد تغيير مسمى الوزارة من وزارة المعارف إلى «وزارة التربية والتعليم» فقال: نعلق آمالاً كبيرة على السياسة الطموحة التي يتبناها معالي الوزير الدكتور محمد الرشيد بتوجيهات من حكومتنا الرشيدة.
ونطمح أثناء المرحلة القادمة في التركيز على التربية من خلال النشاط الذي توسع بشكل أكبر مؤخراً في ظل رعاية معالي الوزير وتوجيهاته في هذا الجانب وتعد إضافة كلمة التربية على مسمى الوزارة عاملاً مهماً يحملنا المسؤولية حتى نقدم ما يليق بهذا التوجه بالتعاون مع فئات المجتمع المختلفة يشجعنا في ذلك الطموح الذي عرف عن معالي الوزير حيث أطلق العنان للعمل والإبداع .
وهذا ما نتج عنه الإدارة العامة للموهوبين التي هي الخطوة الأولى في رعاية الإبداع عندها سألنا الأستاذ عادل النقيب عما يثار حول تفشي «الواسطة» ودور العلاقات الشخصية في اختيار الطلاب الموهوبين فقال: لا ننفي وجود هذه الأشياء فنحن جزء من المجتمع ولكنها شواذ وحالات فردية فنحن نرفضها ونحاربها بكل ما نستطيع.
ونحاول توفير هذه الفرصة لكل طالب يستحقها بفرص متساوية للجميع وخاصة أن الإدارة العامة للموهوبين نشأت حديثاً وتحتاج إلى الامكانيات والوقت و أنا واثق أننا سنتخلص قريباً من جميع السلبيات فالإدارة هي أرضية خصبة ستنتج لنا مواهب نرعاها ونوفر لها احتياجاتها ونزيل ما يواجهها من عوائق فنؤهل لها زيارات ولقاءات كتربية علمية وأدبية ورياضية بحيث يلتقي الموهوب بالأدباء والعلماء واللاعبين والممثلين وعندما يثبت ويتضح توجهه هنا يجد له مكاناً في مؤسسة الملك عبدالعزيز لرعاية الموهوبين التي نتعامل معها بشكل مباشر.
مهمتنا هي بناء شخصية الطالب من خلال النشاط الطلابي حتى يكون عضواً فاعلاً في المجتمع ولا يكون عاطلاً أو عالة بل يكتسب مهارات إلقاء وتحدث بحيث يعكس صورة جيدة لهذا البلد ويعرف ماذا يريد وأين يذهب.
وعن التعاون بين إدارة النشاط الثقافي والقطاع الخاص مؤخراً قال النقيب:
دخول القطاع الخاص في العملية شيء رائع جداً لأنه سيشكل دعماً قوياً لهذا المشروع وسيكون فيه تضافر بين المؤسسات الحكومية والخاصة وهذا من شأنه تسهيل الإسراع والإبداع في عملية بناء المجتمع.
| 
