* الرياض الجزيرة:
كشفت دراسة إحصائية تحليلية أجرتها الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أهمية البدء في دفع النشء في سن مبكرة إلى حلقات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم نظراً لسهولة الحفظ في هذه السن والقدرة على الاستيعاب السريع والاسترجاع وتجاوز صعوبات تشابه الآيات القرآنية أو تشتت الجهود ما بين الحفظ والدراسة بالمدارس.
وأشارت الدراسة التي شملت أكثر من «60» متسابقاً ومتسابقة من المشاركين في الدورة الخامسة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات البالغ عددهم الاجمالي «89» حافظاً وحافظة لكتاب الله العزيز من مختلف مناطق المملكة، منهم «34» حافظة، إلى تفوق الجمعيات الخيرية للتحفيظ والدور والمدارس النسائية التابعة لها، وحلقات التحفيظ في المدارس في تخريج أكبر عدد من الحفظة والحافظات، من صغار السن وبعضهم أتم حفظ القرآن الكريم ما دون العاشرة وفي فترة لا تتجاوز عامين من بدء الحفظ.
وتؤكد الدراسة التي شملت 44 متسابقاً و18 متسابقة من مختلف مناطق المملكة والمشاركين في كل فروع المسابقة، أهمية دور الأسرة في تحفيز أبنائها وبناتها على حفظ القرآن الكريم، وتشجيع التنافس بين الأبناء والبنات داخل الأسرة الواحدة على ذلك، حيث أثبتت الدراسة ان أكثر من 80% من حفظة القرآن الكريم من البنين والبنات عرفوا طريقهم إلى حلق التحفيظ والمدارس القرآنية بتشجيع من الآباء والأمهات واكثر من 50% منهم لهم أشقاء وشقيقات يحفظون القرآن أو أجزاء منه.
|