* الرياض فهد المطرفي:
أكدت احدث الدراسات حول مرض سرطان الثدي صحة ما ذهب اليه علماء النفس من معاناة مرضى سرطان الثدي من عدم القدرة على التذكر والتركيز بعد اخذهم العلاج الكيماوي. وقدقام علماء النفس بمراقبة عدد كبير من هؤلاء المرضى الذين هم على قيد الحياة، وأوضحت الدراسات المختلفة لهم ان من بين 20% الى 30% من مرضى سرطان الثدي وسرطان الغدد اللمفاوية تحصلوا على أقل الدرجات في اختبارات الذاكرة والتركيز وتبين ان ضعف الذاكرة لديهم مشابه لما يحدث لكبار السن، وعادة ما يكون في عدم تذكر وضع مقتنياتهم ومتعلقاتهم الشخصية الخاصة بهم وبالآخرين وايضا في إنجاز خطط الأعمال اليومية مثل (التسوق.. عيادات الأهل والاصدقاء وزيارة المقاهي والنوادي) وايضا في سهولة تشتيت انتباههم وفقدان مقدرتهم في العمليات الحسابية البسيطة ظهر هذا بوضوح اثناء ممارستهم لحياتهم اليومية العادية سواء في المنزل او العمل وزادت من مشاكلهم في المواجهة والاستمرار. ويرى مركز هتشكوك الطبي بلبنان ان بدء ظهور المشكلة وملاحظتها كان بسبب وجود عدد كبير من هؤلاء المرضى على قيد الحياة وتماثلهم للشفاء لسنوات طويلة لأكثر من عشر سنوات بعد اخذهم العلاج الكيماوي على عكس الأنواع الأخرى من مرضى السرطان الذين يتلقون نفس العلاج الكيماوي الا انهم لا يعيشون لفترات طويلة تمكن الباحثين من الملاحظة وإجراء الاختبارات لهم.
|