* عمان الجزيرة «خاص»:
كشف استطلاع للمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية الذي يتخذ من رام الله مقراً له أول أمس ان الفلسطينيين متفائلون بإمكانية العودة للمفاوضات، وانهم يؤيدون محمود عباس «أبو مازن» كرئيس للوزراء لكنهم متشائمون بشأن قدرته على إجراء إصلاحات سياسية أو على السيطرة على الوضع الأمني وخاصة على ضوء الحرب في العراق.
وقال الاستطلاع ان شعبية الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات تبلغ 35% وهي نفس النسبة التي حصل عليها في نوفمبر الماضي، يأتي مروان البرغوثي في المرتبة الثانية حيث حصل على 20%، بالرغم من تعيين أبو مازن رئيساً للوزراء، فإن شعبيته بقيت 3% كما كانت في الاستطلاع السابق.
وأشار إلى ان حركة فتح تحصل على نسبة تأييد تبلغ 26% تتبعها حماس بـ17%، كانت نسبة تأييد فتح قد بلغت 27% في نوفمبر الماضي، يبلغ مجموع التأييد للحركات الإسلامية كافة (حماس والجهاد والإسلاميين المستقلين) 29% مقارنة مع 25% في نوفمبر الماضي، أما قوة المعارضة الإسلامية والوطنية مجتمعة فتبلغ 32%، فيما تبلغ نسبة غير المنتمين 41%.
وأوضح الاستطلاع ان أغلبية من 81% تعتقد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية ونسبة 30% من بين هؤلاء تعتقد بأن هذا الفساد سينقص في المستقبل، بلغت نسبة الاعتقاد بوجود فساد في السلطة في نوفمبر الماضي 84%.
وقال: «ينقسم الفلسطينيون إلى ثلاثة أقسام في مدى رضاهم عن أداء وزير المالية سلام فياض: 35% راضون، 36% غير راضين، و29% غير متأكدين، وبين المركز الذي قام بإجراء الاستطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة ما بين 3 7 نيسان (إبريل) 2003 ان هناك أغلبية فلسطينية من 64% تؤيد استحداث منصب رئيس للوزراء في السلطة الفلسطينية فيما تعارض ذلك نسبة 28%، لكن التأييد لأبي مازن كرئيس للوزراء يهبط قليلاً ليصل إلى 61% فيما ترتفع المعارضة إلى 32%، و تعتقد أغلبية من 70% بأن حكومة يرأسها أبو مازن ستكون قادرة على العودة للمفاوضات مع إسرائيل و نسبة 50% تعتقد أنها ستكون قادرة على تحسين الوضع الاقتصادي، فإن نسبة 39% فقط تعتقد أنه سيكون قادراً على السيطرة على الوضع الأمني وعلى فرض وقف لإطلاق النار على كافة الفصائل ونسبة 53% تعتقد أنه لن يكون قادراً على عمل ذلك، ووفق الاستطلاع يتضح ان نسبة 43% فقط تعتقد أن حكومة كهذه ستكون قادرة على إجراء إصلاحات سياسية ونسبة 44% تعتقد أنها ستكون قادرة على محاربة الفساد.
|