* لندن - رويترز:
يقول مسؤولون بوكالات معونات انسانية عالمية انهم مستعدون للعمل في العراق ولكن في غياب الأمن لا يستطيعون تقييم احتياجاته وان المشتغلين في المستشفيات العراقية لا يستطيعون العمل في أمان.
وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة انه سيتولى توفير الطعام لكل العراقيين لمدة ثلاثة أشهر قبل تسليم المهمة لادارة وطنية وقوى السوق بينما تقوم المنظمات غير الحكومية بتزويد أكثر الطبقات فقراً بالغذاء.
ومن عمان قال ديفيد ويمهيرست المتحدث باسم منسق الأمم المتحدة للخدمات الانسانية في العراق ان الاحتياجات الرئيسية هي توفير الماء والكهرباء والخدمات الصحية والطبية وان الوضع الغذائي ليس مستقرا ولكنه ليس كارثة.
وبعد ثلاثة أسابيع من اسقاط تمثال صدام حسين في بغداد ترغب وكالات المعونة العمل داخل العراق.
وقال ويمهيرست ان مندوبين عسكريين ومدنيين يقومون بتقييمات مشتركة ويقوم بتجميعها مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية.
وأضاف «يتم هذا جزئيا في بعض مناطق العراق ونريد توسيعه».
وقال روميرو لوبيز دا سيلفا المتحدث باسم المكتب «انعدام القانون والنظام يشكل خطرا اكبر من مجرد جانبين يتقاتلان».
|