* لندن رويترز:
مني توني بلير رئيس وزراء بريطانيا بخسائر طفيفة أمس الجمعة بعد أن أدلى البريطانيون بأصواتهم في انتخابات في كل أنحاء البلاد ولكن على الرغم من إغضابه الكثيرين بشن حرب في العراق لم تظهر علامة تذكر لتعرض تفوقه لخطر.وبلغ عدد الناخبين في هذه الانتخابات لاختيار برلماني اسكتلندا وويلز وأكثر من عشرة آلاف من مقاعد الحكم المحلي في انجلترا 40 مليون نسمة في ذكرى مرور ستة أعوام على اليوم الذي وصل فيه حزب العمال البريطاني للحكم في عام 1997.وأعطت توقعات لهيئة الإذاعة البريطانية مع وصول نتائج معظم مجالس انجلترا المحافظين 34 في المئة من الأصوات مقابل 30 في المئة لحزب العمال، وقد يبدو هذا أمرا مقلقا لبلير ولكن التاريخ يثبت أن الحكومات لا تحقق نتائج طيبة عادة في الانتخابات المحلية.وقال انتوني كنج وهو أستاذ في جامعة ايسيكس إن «الناخبين يستخدمون عادة الانتخابات المحلية كوسيلة لمعاقبة الحكومات التي تتولى السلطة.مرة أخرى، ردهم ليس هو التحول إلى حزب المعارضة الرئيسي».
وأثر موقف بلير المتشدد بشأن العراق والذي دفع مليون شخص لتنظيم مسيرة احتجاجية في لندن على الأماكن التي تعرض فيها حزب العمال لخسارة قوية، وكان لهذه القضية دور كبير في مدينة برمنجهام المتعددة الأعراق.ولكن على الرغم من عدم الارتياح بشأن ذلك العمل العسكري تمتع بلير «بوثبة بغداد» في استطلاعات الرأي العام منذ إسقاط القوات الأمريكية والبريطانية صدام حسين بسرعة.
|