لقد تابعت عبر وسائل الإعلام الزيارات التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز بين وقت وآخر لمدن وقرى وهجر المملكة والتقاءه بأخوانه المواطنين ليرسم لهم صورة ميدانية تبرز فيها أنماط الإدارة التي يتمتع بها سموه التي امتزجت بوجدان وهموم المواطن السعودي وتجاوزت مسؤولياته القيادية إلى الجوانب الإنسانية التي يوليها عنايته واهتمامه ولم تقصر على أبناء هذا الوطن بل شملت فئة كبيرة من أبناء العرب والمسلمين ولاشك أن هذا السلوك الحضاري الذي يتصف به سموه إنما يعود إلى فضل الله ثم إلى ما غرسه به خادم الحرمين الشريفين من مثل وقيم ترتكز على مبادئ ديننا الحنيف جعلته ينضج بشكل مبكر ويتحمل المسؤولية باقتدار تاركاً وراءه متعة الحياة المباحة كل ذلك في سبيل أبناء هذا الوطن محتسباً الأجر عند الله وقبل أن اختتم هذه المشاركة الوجدانية أحب أن أشيد ببطانته الصالحة التي تضم العلماء والغيورين على دينهم الحريصين على خدمة وطنهم التي حرص سموه أن تكون له عوناً في خدمة أبناء هذه الأمة.
بارك الله فيكم أيها الأمير الجليل ومتعكم بالصحة والعافية لتقديم مزيد من العطاء لأبناء هذا الوطن..
|