* تبوك - ماجد العنزي:
أكد المسؤولون والمواطنون بمنطقة تبوك ثقتهم في قيادتهم وفيما ستسفر عنه نتائج التشكيل الوزاري الجديد مشيرين الى ايمانهم بعمق نظرة ولاة الأمر في ادراك المتغيرات الجديدة والاحداثية والتفاعلات المتباينة في الخريطة الدولية وأكدوا في تصريحات للجزيرة رؤيتهم لما تتطلبه المرحلة القادمة من الوزراء الجدد.
حيث أوضح في البداية المدير العام لللتعليم بمنطقة تبوك محمد بن عبد الله اللحيدان أن الوزراء الجدد لاشك أنهم يدركون أهمية المرحلة المقبلة والحاجة الملحة فيها للعمل خصوصا أن الطموحات والآمال معقودة عليهم بشكل كبير.
وقال اللحيدان: ننتظر من الوزراء الجدد أن يعملوا ويقدموا لوزارتهم الكثير من أجل تحقيق إنجازات يلمسها المواطن بشكل مباشر وخصوصا الوزارات الخدمية وأشار اللحيدان إلى أهمية وضع خطط بعيدة وخطط قصيرة للانجاز حتى يعرف الوزير ماذا أنجز وماذا بقي له حتى يستطيع أن يقدم لوزارته ونتمنى لهم التوفيق والنجاح.
من جهة أوضح رئيس بلدية منطقة تبوك الدكتور علي بن سالم العصيفير أن وجود الوزراء الجدد في التشكيل الوزاري الجديد تكريم لهم في وطنهم وهذا تطلب منهم أن يردوا الجميل لهذا الوطن الغالي والذي يتمنى لكل مواطن مخلص أن يقدم لبلده الشيء الكثير.
وقال «العصيفير» : ان وجود خطط واضحة ستساهم في دعم المواطنين لهذه الوزارات والوزراء فدائما وضوح الرؤية يجعل وسائل الدعم موجودة في مختلف الشرائح وبالتالي تتحقق نتائج ايجابية يلمسها الجميع كما نطالب الأخوة الوزراء أن يفتحوا قلوبهم لملاحظات المواطنين وأن يجعلوا المواطن يساهم بحل مشاكله من خلال البعد عن البيروقراطية.
فيما يرى الدكتور عبد الخالق بن حمزة السحلي عضو مجلس منطقة تبوك رئيس مجلس ادارة مركز الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي بمنطقة تبوك ضرورة أن يحرص الوزراء الجدد على تسهيل اجراءات وتفعيل القرارات التي تساهم في خدمة المواطن مؤكدا أن الهدف هو خدمة الوطن والمواطن بالدرجة الأولى والسعي إلى أن نجعل الوطن في أفضل صورة وهذا لن يتحقق إلا بتعاون الجميع ولهذا فالشفافية مطلوبة من الجميع لنستطيع أن نصل الى مرحلة متقدمة من النجاح والرضى وكما أن التعاون يضع جميع الأطراف سيحقق نتائج ايجابية يلمسها الجميع ونحن ننتظر في التشكيل الوزاري الجديد أن يكون مزيجا من الخبرة وروح الشباب حتى يتحقق النجاح من خلال توازن مثالي.
من جهة أخرى قال رئيس نادي تبوك الأدبي محمد بن عمر عرفة أننا نعقد آمالا كبيرة في النخبة التي سوف يتم اختيارها للتشكيل الوزاري الجديد والذين منحتهم الدولة الثقة بالتجديد لبعضهم أو التعيين الجديد للآخرين مؤكدة أن الأمانة الملقاة على عواتق الوزراء الجدد كبيرة تنوء بها الجبال ولكنهم إذا أخلصوا النية وأصلحوا البطانة وقصدوا بأعمالهم وجه الله تعالى ثم المصلحة العامة فانهم بعون الله واصلون إلى أهدافهم فالمسؤولية تكليف لا تشريف وأضاف: كلنا أمل ان تشهد الوزارات المعنية نقلة نوعية في خدماتها للمواطن وهو الهدف من خطط التنمية وبلاشك أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله يحرصون كل الحرص على تقديم الخدمات للمواطنين واننا نشعر بالتفاؤل للتشكيل الجديد غير أننا لا ننسى الجهود التي قام بها الوزراء السابقون فهي بلاشك ستكون محل اهتمام الجميع ونأمل من الوزراء الجدد الاستمرار في خدمة هذا الوطن الغالي.
ويشير المواطن ناصر بن عيد الخمشي العنزي الى ان التشكيل الوزاري الجديد يكتب أهمية كبيرة خاصة كونه يأتي في ظروف بالغة الأهمية والحساسية بالنسبة للمنطقة مؤكدا أن الوزراء الجدد إذا أرادوا النجاح عليهم ان يدخلوا بأفق جديد يكتسب المهارة والسرعة والنزاهة من أمم سبقتنا وتجاربها متاحة أمام الجميع مشيرا الى أهمية النزول عند احتياجات المواطنين وتنفيذ تطلعاتهم ومعاملاتهم والبعد عن الروتين الممل وعلى الوزراء الجدد أن يركزوا على استخدام التقنيات والحكومة الالكترونية والتقليل قدر الامكان من الاوراق والتوقيعات لأن هذا مطلب عالمي ويؤدي الى سرعة الانجاز واختصار الوقت وأضاف العنزي ان على الوزراء الذين سوف يحظون بالثقة الكريمة ان يبدأوا من حيث انتهى زملاؤهم الوزراء السابقون لأن ذلك سوف يساهم في احداث نقلة نوعية في الجهاز الذي سيتولون ادارته مما ينعكس على راحة المواطنين والمراجعين.
| 
