معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ
وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
رئيس مجلس الأوقاف الأعلى.. وفقه الله
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فتعد الأوقاف الخيرية إحدى مظاهر المجتمع الإسلامي في مواجهة مشكلاته الاقتصادية والاجتماعية، وخدمة المصلحة العامة، وقد اتخذت وزارتكم منحى آخر في تفعيل استثمارات الوقف، وتنشيط عمليات الصرف على أوجه البر العامة من غلال الأوقاف.
ومع زيادة الحاجة إلى تقوية التأثير الذي يمكن أن تحققه الأوقاف في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، تنادي بعض الأصوات إلى أهمية إفراد الأوقاف في مؤسسة عامة مستقلة، ترتبط رأساً بمعاليكم، كما هو الحال في بعض المؤسسات العامة في المملكة، بحيث تتمتع هذه المؤسسة باستقلال إداري ومالي، يخصها ويتلاءم مع طبيعتها، بعيداً عن الارتباط بالروتين واللوائح.
ألا يتفق معاليكم مع هذه المطالبات؟
|