|
|
بداية أوجه خالص شكري وثنائي وتقديري وإعجابي وتهنئتي الخاصة لك ولكل القائمين على صحيفة الجزيرة العزيزة ولكل العاملين بها ولقراء الجزيرة الأعزاء ولصفحة شواطئها بمناسبة دخولها عامها الثاني «وعام جديد وعمر مديد» حافل بالتألق والإبداع «وألف مليار مبارك» أقولها خاصة لصفحة شواطئ العزيزة والى قرائها العاشقين الإبحار في رحلة ممتعة بين شواطئها والى ربانها وقلبها النابض بالعطاء ومهندسها عبدالله الكثيري الذي رسم لها بقلمه الذهبي خطوط إبداعاتها منذ ولادتها فله مني خالص الشكر والتقدير والثناء على جهده الكبير والمتميز في أفكارها ومضامينها فمنذ ان أبصرتها عيناي وهي تشكل في قوالب إبداعية راقية ومتجددة وإذا كنا نهنئ الجزيرة بإصداراتها المتميزة الأربعة بالإضافة إلى الجزيرة الأم وما حققته من قفزات رائعة وكبيرة فإننا نهنئ الجزيرة بإصدارها لهذه الشواطئ العصرية التي تتناسب مع إيقاع العصر وتعد متنفساً للروح وسعادة للنفس وسياحة للفكر والعقل، وأعتبرها إصداراً خامساً يستحق ان تفرد له الصفحات في إصدار منفرد ولا سيما وهي تمثل هويتنا وتنقل واقعنا بالإضافة للزوايا المختلفة التي تحفل بالجوانب الإنسانية والاجتماعية التوعوية والترفيهية والتثقيفية في عدة جوانب مختلفة.. فشواطئ تشكل نبض المجتمع وبوصلة الإبداع ومع الحدث وكل أسبوع نبحر في رحلة مع ربيع حرفها بعيداً عن فوهة المدافع ولا سيما وقد تحولت جل الصفحات إلى ساحات للحرب وهي بحق شواطئ ومتنفس للقراء واسم على مسمى وفي كل يوم جمعة نجتمع حول شواطئ جزيرتنا ونبحر في أعماقها وبين ثنايا زواياها شاطئاً شاطئاً في رحلة ذهاباً وإياباً دون كلل أو ملل في جو ممتع عبر أيام الأسبوع ويسعدنا الإبحار معها وإن كنا نتمنى صدورها كل يوم، وما يقلقني كقارئة عاشقة لشواطئ صدورها في أغلب الأحيان بصفحتين منفردتين فاجعلوا صفحة شواطئ توأمين لا ينفصلان ليسهل علينا كقراء فصلها عن الجزيرة بسهولة مجتمعتين، وأنا كعاشقة لها أقوم بفصلها عن الجزيرة لحظة استلامها وأقرأها وبعد قراءتي لها أسمح للأهل بقراءتها بعد التوصية بعدم المساس بها والمحافظة عليها ومن ثم تبقى معي طوال أيام الأسبوع بما فيها من مواضيع متنوعة وشائقة وأقرأها بتأمل وتلذذ ومن ثم أهديها لمن أحب ومن ثم تبدأ رحلة العشق مع إصدار جديد وما يسعدني ان صفحة شواطئ كانت أول بداية انطلاقة رحلتي مع الحرف عبر صحيفة الجزيرة وكانت دافعاً لي لاقتناء الجزيرة وعشقها ومتابعتها والمشاركة بها مع أمنياتي لصحيفة الجزيرة الأم وإصداراتها المتميزة بالمزيد من التألق والإبداع وكل عام وشواطئ وعشاقها وأسرتها وجزيرتنا الأم وإصداراتها الأربعة بألف ألف خير. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |