* نيويورك - رويترز:
تتيح خطط اعادة البناء في العراق فرصة كبيرة لشركات المحاماة الغربية المستعدة لتقديم النصح بشأن تذليل المشاكل القانونية التي خلفتها الحرب وحكم صدام حسين الذي استمر أكثر من 20 عاما.
ومن سان فرانسيسكو الى لندن يسعى محامون متمرسون على العمل في الدول العربية وفي ظل ثقافات مختلفة لايجاد سبل للمشاركة فيما يبشر بفرص عمل مربحة وسط الضعف الاقتصادي العالمي.وقال باري كريمر المحامي بمكتب سان فرانسيسكو لشركة فينويك اند وست المتخصصة في قوانين التكنولوجيا عندما يكون الاقتصاد ضعيفا فان أفضل الزبائن هم القطاع العام بالحكومة الامريكية والحكومات الاخرى. والعراق يمثل فرصة كبيرة.وشركة سافي تكنولوجي أحد زبائن كريمر وتتولى الان مشروعات متصلة بالبنية الأساسية في العراق.وبالاضافة الى تقديم المشورة للشركات فمن المتوقع ان تساعد شركات المحاماة الحكومة العراقية الجديدة على وضع قوانين تجارية ولوائح تنظم الصناعات المختلفة مثل توليد الكهرباء والاتصالات وامدادات المياه.
ويعمل فريق يتألف من أكثر من 100 محام من الولايات المتحدة واوروبا حاليا مع الحكومة الافغانية الجديدة على صياغة قوانين وسيعرض توصياته على حكومة كابول الشهر المقبل.وتتولى تنسيق أعمال هذا الفريق مريم نبوي من شركة ديشرت «ال.ال.بي» وستزور هي وثمانية أعضاء آخرين من الفريق العاصمة الافغانية في التاسع من مايو ايار المقبل لطرح التوصيات.
وتساعد رابطة المحامين الامريكيين افغانستان على وضع قوانين تجارية تهدف الى جذب استثمارات خارجية.
وفي العراق من المتوقع ان تظهر فرص العمل لشركات المحاماة من القطاع الخاص بالاضافة الى الحكومة اذ ينتظر ان تسعى الاطراف التي وقعت صفقات أوعقودا مع حكومة صدام للحصول على المشورة القانونية.وعقد محامون مقارنات مع ايران عندما أطيح بالشاه عام 1979 ووجدت عدة شركات غربية ان الحكومة الجديدة لم تعد تعترف بعلاقات العمل التي كانت تربطها بايران.
|