* بعقوبة العراق أ.ف.ب:
تركز القوات الامريكية المنتشرة في منطقة عراقية متاخمة لايران اهتمامها بالذراع العسكري للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، وهو من اهم فصائل المعارضة لنظام صدام حسين، الذي تشك بانه يعمل على زرع الفوضى في المنطقة، وفقاً لما اعلنه يوم الاربعاء مسؤول عسكري امريكي.
وقال العقيد دنيس روجرز، قائد اللواء الثاني في فرقة المشاة الرابعة، ان هذا الذراع العسكري الذي يطلق عليه اسم «فيلق بدر» ينشط في منطقة ديالي في شمال بغداد.
وقال ان مقاتلي «فيلق بدر» البالغ عددهم حوالي تسعة الاف عنصر، يحاولون توسيع نفوذهم في هذه المنطقة التي تقدمت اليها القوات الامريكية الاسبوع الماضي.
واضاف «تلقيت تقارير استخبارية توضح ان هناك عناصر من فيلق بدر في ديالي، ونحن مكلفون السهر على فرض النظام والسهر على تمكين الناس من العيش بسلام».
وزعم «نظرا الى التجارب السابقة، يمكننا القول انهم هنا من اجل التخريب وزعزعة الاستقرار وخلق مشاكل بين السكان والتحالف».
واكد العقيد روجرز الموجود في بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالي، انه لم يجر بعد اي اتصال رسمي مع مقاتلين شيعة.
وقال ايضاً «عندما يحين الوقت للاهتمام بفيلق بدر فسوف نفعل ذلك».
ومنذ الاسبوع الماضي تتقدم القوات الامريكية بصعوبة في هذه المنطقة الحساسة بنوع خاص.
واتهم مسؤولون اميركيون ايران بارسال عملاء الى العراق ربما عبر فيلق بدر.وقد نفى وزير الخارجية الايراني كمال خرازي هذه الاتهامات الاسبوع الماضي واكد ان فيلق بدر «هو حركة عراقية لا تضم ايرانيين».
|