منذ أمد قديم والنهج لم ولن يتغير بعد!!
وقائع وأحداث كثيرة تمر بمراحل زمنية توجد قدرا كبيرا من التكهنات وتصاحبها تنظيرات وأطروحات متباينة وأقوال قد تكون شديدة التأثير واللهجة.. وتتبع اسلوبا ورونقا في غاية الاخراج «المسرحي» بحيث تنساق له الأغلبية وبسهولة لا مثيل لها يقعون ضحية اوهام وتمنيات لا تمت بصلة إلى ما يجري على أرض الواقع عياناً.. بياناً!!
ولكن.. فإن سنة الحياة تقف دائماً بالمرصاد لتلك الألاعيب المكشوفة التي نعرف أساساً مصدرها ومدى مصداقيتها.. ونعرف جيداً كم هي خاطئة ولا تمت للمنطق والواقع بأي صلة تذكر..
.. نرتدي اقنعة واقية و«كمامات» مضادة جداً للحقيقة.. حتى لا نعود وفقاً «الرجوع للحق فضيلة» وكي لا يقال الكثير بحثنا!!
.. وكما سقطت لعبات عديدة وتعرضت لفشل ذريع وبانت الحقيقة المرة التي قد لا يصدق بها أولئك المخدوعون الذين انساقوا خلفها بلا هوادة من غير تمحيص وتدقيق ووقفة تأمل ومصارحة لما يجري حولهم ويتخذون مواقف خاطئة!!
هنا على صعيد الرياضة.. بالتأكيد هناك أكثر من لعبة مماثلة في طريقها للإعلان عن نهايتها.. وفي مقدمتها «لعبة الحكام» فهذا النادي أو ذاك.. ومنذ عملية تسجيله وقَّع اتفاقية طويلة الأجل بخصوص ايجاد مبرر و«مخرج» لخسائره الكروية وغيابه عن ساحة البطولات.. ومع من؟.. مع الحكام.. ولكن من جانب واحد!!
وقد اتضح بطلان مفعول حجج أخرى كحالة الجو.. والأوضاع المحيطة بالمنطقة.. ووجود حفريات في هذا الشارع.. ونحو ذلك من مبررات!!
.. عودوا إلى واقعكم وتعايشوا مع الحقيقة التي يجب الاعتراف بها.. ذلك ان «لعبتكم» طولت أكثر من اللازم.. وسامحونا!!
للمراسلة:
|