أمراض الحساسية أو الربو أصبحت اليوم من الأمراض التي تنتشر بين الكباروالصغار رجالاً ونساء.. ولا شك أن غالبية الناس يعرفون معنى ذلك.. بأنه ضيق في التنفس لقلة الأكسجين الواصل إلى الجسم وله نوبات قاتلة أحياناً.. ومن أهم أسباب أمراض الحساسية الغبار - الغبار - الغبار.. فهل يمكن أن تتضافر الجهود للتخلص من أهم مسببات تطاير الغبار إلى صدورنا وهي ثلاث:
1- آلة شفط التراب من الشوارع بالآلات ذات المكانس الأرضية والحقيقة أن ترك التراب والغبار على الأرض أفضل بكثير من تنظيفها بتلك الآلة التي تثير التراب والغبار من الأرض ليتطاير إلى صدور المارة وإلى البيوت ومنها لصدور ساكنيها وآلاتهم وفرشهم.
2- عند العزم على سفلتة شارع ما أريد تجديده ينفخ الشارع فيتطاير الغبار من الأرض إلى الجو إلى صدور المارة ويصل إلى السكان في بيوتهم.
3- عند جلي المواطن لبلاط بيته تخرج نفايات الجلي إلى الشارع فيسير مسافة تزيد أحياناً على مئات الأمتار.. فيؤذي المارة وهو سائل وعندما يكون يابساً يتطاير كغبار أيضاً إلى صدور الناس.. حينما تهب الرياح أو تمر عليه السيارات.
فهل يمكن أن تزال تلك الآفات الملوثة للبيئة؟.. من قبل البلديات والشركات وأرباب المنازل والعمالة.
ومن حيث جلي البلاط فيجب أن يكلف صاحب المبنى برميه إما في بيارته أو في مكان مخصص للنفايات.
وهنا ندعو أبناءنا أصحاب الاختراعات للبحث عن آلات بدلاً من أن تثير الغبار تمتصه حقيقة كما تمتصه مكنسة المنزل.
صالح العبدالرحمن التويجري
|