* الدمام - خالد المرشود:
ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز حرم سمو أمير المنطقة الشرقية حفل تكريم الطالبات الفائزات بالجائزة مساء اليوم الخميس وذلك بقاعة المؤتمرات بقصر امارة المنطقة الشرقية ويبلغ عدد الفائزات «60» طالبة فاز بعضهن بالجائزة أكثر من مرة.
وسيبدأ الحفل بالقرآن الكريم بعدها تلقى كلمة الجائزة ثم كلمة الطالبات الفائزات وبعد ذلك قصيدة. ثم كلمة المتحدثة الضيفة الدكتورة أميرة بنت أحمد الجعفري عميدة كلية الآداب للبنات بالدمام. وفي نهاية الحفل تكرم صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف الطالبات الفائزات. وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز آل سعود ان جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمي تعد معلماً بارزاً ومنارة شاهقة وموضعا لافتا إذا أريد التطلع الى الواجهة الحضارية في المنطقة الشرقية بملامحها الساطعة الوضوح والابانة في عهد حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه. وما يجعل هذه الجائزة ترتقي الى هذه المكانة البهية هو ارتباطها الشديد بما تعيشه المملكة العربية السعودية من نهضة عامرة مستمرة في جميع المجالات. والجائزة عنصر حافز للدلالة على هذه المجالات لكونها تنفتح على «الانسان» الذي ينصهر فيه معنى التفوق والابداع والنبوغ.
وهذا يجعل المواطن في سدة الفخار بوطن يحضن متفوقيه ويقيم لهم عرس البهجة كل عام. فمنذ أن انطلقت الجائزة لتؤسس شرفة مضيئة نطل منها على أحلام الغد. تنغرس الآن شتلتها وتثمر أملاً نضراً يحمل رايته أبناؤنا وبناتنا في مجتمع التفوق القادم والمدفوع برياح الخير التي تنطوي عليها هذه الجائزة، بفعل إذكائها روح التنافس الشريف، واشعال الهمم لتحقيق التميز والصعود الى منصة التقدير من لدن السلطة الادارية في المنطقة التي لا تألو جهداً في أن يكون أبناء المنطقة وبناتها في ذروة التفوق والعطاء والتفتح في حقل الدراسة والاجتهاد والبحث العلمي حصادا وانجازاً لما فيه الخير لأنفسهم ولمجتمعهم. إن جائزة سمو الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي باتت حديث المجتمع، والموضوع الذي يتحرك نحو المتفوقين والمتفوقات بدافع الحصول على رتبة التميز، وصنع ما يطمح اليه الوطن ويسعى الى حقيقة عبر أفراد مبدعين يعرفون ما لوطنهم من حق، وما يجدر بهم من عطاء للوفاء بهذا الحق، يأتي في هيئة اسهام ومشاركة في نهضة مملكتنا الغالية، فالشكر كل الشكر نمحضه لرجل الجائزة وأميرها الذي جعل أحلام هذه المنطقة حقائق بادية للعيان.
|