* حائل عبدالعزيز العيادة:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل مساء أمس الأول الثلاثاء اختتام فعاليات الملتقى الخامس لكليات المعلمين والمقام بكلية المعلمين بحائل، وفور وصول سموه لمقر الكلية افتتح سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن مركز الشيخ علي بن محمد الجميعة للتدريب وخدمة المجتمع بالكلية ثم تجول سموه يرافقه معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن حميد ومعالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد داخل اقسام المركز واطلع على تجهيزاته واستمع لشرح واف للخدمات التي يقدمها حيث بلغ انشاؤه مليون واربعمائة الف ريال تبرع بها الشيخ علي الجميعة.
ثم تشرفت الوفود المشاركة بالملتقى بالسلام على سموه.
ثم افتتح سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن مركز البحوث التربوية والمعرض الفني الشامل الذي شاركت به كليات المعلمين بالمملكة.
ثم افتتح سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن مركز مصادر التعلم واطلع على تجهيزاته ثم افتتح سموه المعرض العلمي والفني وتجول داخل اجنحته. ثم رعى سموه الحفل الختامي الذي اقيم على مسرح الكلية وبدأ بالقرآن الكريم ثم كلمة لعميد كلية المعلمين بحائل الدكتور عثمان العامر شكر خلالها سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن على رعايته لهذا الملتقى واسهامه بنجاح الملتقى وابرز جهود معالي وزيرالمعارف ووكالة الكليات وشكر الوفود المشاركة على ما ابدوه من حضور فاعل كما شكر كل من ساهم بانجاح الملتقى من الادارات الحكومية ورجال الاعمال.
ثم شاهد سموه والحضور عرضاً تلفزيونياً مصورا عن وزارة المعارف وادارة الكليات ومسيرة الملتقى وفعالياته. ثم ألقى أحد الطلبة قصيدة شعرية وقدم طالب آخر كلمة شكر فيها كافة القائمين على الملتقى نيابة عن الطلبة ثم ألقى وكيل وزارة المعارف لكليات المعلمين الدكتور محمد بن حسن الصايغ كلمة نوه خلالها بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني واستعرض فوائد هذه الملتقيات وشكر سمو الامير سعود بن عبدالمحسن وأهل حائل على ما وجده الجميع من كرم وطيب اسقبال واكد ان الملتقى الخامس بحائل يعتبر من انجح الملتقيات وثمن جهود عميد كلية المعلمين بحائل الدكتور عثمان العامر كما قدم شكره للشيخ علي الجميعة الراعي الرسمي للملتقى الخامس.
ثم ألقى معالي وزير المعارف الدكتور محمد الرشيد كلمة بين فيها ان الكلمة مهما بلغت من فصاحة لاتفي المنظمين والمشاركين بالملتقى حقهم مؤكداً ان نجاح الملتقى الخامس يعود الفضل به بعد الله للأمير سعود بن عبدالمحسن.
ثم ألقى سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن كلمة نوه فيها بمزايا هذه البلاد من تطبيقها لتعاليم الشريعة الإسلامية والتي تحث على مكارم الأخلاق والتآخي والمحبة.
واشاد سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن بالاصداء التي انعكست من رجل الشارع حول هذا الملتقى وبين سموه ان افرازات هذه اللقاءات كثيرة ولا ينتهي اللقاء بانتهائه وانما سيبقى في النفوس.
ووجه سموه رسالة للمعلمين لاهمية اداء الامانة التي او أتمنوا عليها واشار الى ان عماد المستقبل بين يد المعلمين وباستطاعتهم بتوفيق الله الوصول بهم لاعلى المستويات متطرقا لمكانة المملكة وانها عماد بلاد المسلمين.
اثر ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بتقديم دروع تذكارية لمعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن حميد ومعالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ومعالي نائب معالي وزارة المعارف لتعليم البنات الدكتور خضر القرشي وللشيخ علي بن محمد الجميعة الراعي الرسمي للمتلقي الخامس كما كرم سموه المساهمين بانجاح الملتقى من الادارات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص وكافة المتعاونين.
ثم سلم سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن الكؤوس والجوائز على الفائزين بالمسابقات المختلفة التي اقيمت خلال فترة اقامة الملتقى الخامس بحائل. وفي ختام الحفل تسلم سموه درعا تذكاريا عرفانا لدور سموه الداعم لكلية المعلمين بحائل.
ثم صرح سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن بتصريح صحفي اثنى على نجاح الملتقى وسأل الله ان ينفع بهذه الملتقيات وتحدث سموه في اجابة عن ما اثير حول حدوث زلزال في احد المواقع غرب حائل مؤكدا سموه ان الموقع الذي اشير اليه يعتبر موقعاً جبلياً ولم يشعر قاطنوه بشيء وبالتالي ليس هناك اضرار ولله الحمد مؤكدا سموه الى انه سيتابع مع المختصين كافة الجوانب الهامة سائلاً الله بأن يحفظ الجميع من كل مكروه.
حضر الاحتفال وكيل امارة منطقة حائل سعد بن حمود البقمي ومدير شرطة منطقة حائل اللواء عبدالله بن صالح السهيل وعدد من المسؤولين.
| 
