* الرياض عمر اللحيان:
رفع معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد بالغ الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وذلك للثقة التي حظي بها معاليه إثر صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وزيراً للتربية والتعليم.
وقال معاليه: إن هذه الثقة الكريمة مصدر فخر واعتزاز، وسأعمل كل ما في وسعي لأكون عند حسن ظن قيادة هذه البلاد المباركة التي لم تدخر وسعاً من أجل نماء الوطن وتقدمه ورخاء شعبنا الوفي.
وأضاف معاليه: إنني أشعر بثقل الأمانة الموضوعة في عنقي، وأنا متفائل بتحقيق مزيد من التطوير في تعليمنا العام الذي قطع مراحل متقدمة بفضل الله وهناك العديد من المؤشرات التي تدل على تفوق التعليم في بلادنا، الأمر الذي سيحفز القائمين على جهاز التربية والتعليم إلى بذل جهود أكبر لاكمال المسيرة التي لن تتوقف عند حد معين.
وقال: لقد ناقشنا أمس الأربعاء في اجتماعنا الشهري الذي حضره جميع الزملاء المسؤولين في الوزارة الخطة العشرية للتربية والتعليم في المملكة التي بدأت الوزارة في التخطيط لها منذ عام تقريباً، وتم اقرارها بعد ان مرت بسلسلة من الدراسات العلمية، والأبحاث المتخصصة، والاجتماعات المنظمة، وسنبدأ في تنفيذها فوراً، لتحقق بعون الله نقلة كمية ونوعية في تاريخ التعليم، إذ تشتمل على مشروعات وبرامج وخطط استراتيجية كبرى، تستهدف كل عنصر من عناصر العملية التربوية والتعليمية «المعلم والمعلمة، والطالب والطالبة، والمنهج، والمبنى المدرسي.. وجميع العناصر المكملة الأخرى» ونحن نعول عليها الكثير من الآمال والطموحات، بعد ان شارك في صياغتها واقرارها ووضع آليات تنفيذها خبراء من خارج المملكة وداخلها، ومختصون من جهات حكومية وخاصة، بالإضافة إلى مشاركة المجتمع «أفراداً ومؤسسات» من خلال لقاءات وندوات وأنشطة منظمة.
| 
