* الفالوجة بغداد مراسل الجزيرة د. حميد عبدالله:
قتل الأمريكيون المزيد من سكان بلدة الفالوجة غربي بغداد والتي أضحت نقطة مواجهة رئيسية بين الجانبين منذ أن سقط 15 من سكانها الاثنين الماضي برصاص الأمريكيين.
وباستثناء التطورات الدامية في هذه البلدة فقد سيطرت على الساحة العراقية شؤون أخرى تتصل خصوصا بالمستقبل السياسي حيث كان لافتا الاتصالات التي بدأتها واشنطن مع شخصيات شيعية وإن كانت عبر وسطاء وهناك أيضاً رفض السياسي العراقي أحمد جلبي عرضا من واشنطن لمنصب رئيس وزراء أول حكومة ما بعد صدام حسين.. فيما شكلت زيارة قام بها أمس وزير الدفاع الأمريكي تطورا بارزا.
ففي الفالوجة الواقعة على بعد 60 كلم غربي بغداد سقط ثلاثة عراقيين قتلى بينما أصيب ثمانية بجروح عندما أطلقت القوات الأمريكية النار على تظاهرة انطلق منها رصاص تجاههم حسب الرواية الأمريكية..
وعلى الصعيد السياسي برر متحدث باسم زعيم المؤتمرالوطني العراقي أحمد الجلبي رفضه عرضا أمريكيا بتولي منصب رئيس الوزراء في حكومة ما بعد صدام حسين بقوله «ليست لدينا نية إنشاء حكومة أو قيادة البلد، نحن أكبر من التفكير في المناصب ونريد أن يكون المؤتمر ضمير الشعب العراقي» وأضاف أن «المؤتمر سيظل بعيدا عن أي سلطة موجودة».
ويشارك الجلبي اليوم الخميس في اجتماع ببغداد للقيادة الجماعية للمعارضة العراقية المنبثقة عن مؤتمر لندن، كما يشارك في الاجتماع جلال الطالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني ومسعود البارزاني زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني وعبد العزيز الحكيم المسؤول في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وآياد علاوي من الوفاق الوطني فضلا عن «شخص سادس ستحدده اللجنة».
| 
