* الرياض - حسين الشبيلي:
اتخذت المملكة اجراءات احترازية للحيلولة دون تداول القطع الأثرية للعراق.
وبحسب مصادر «الجزيرة» فقد وجهت وزارة التجارة الغرف التجارية الصناعية بالمملكة ومنتسبيها من الشركات والمؤسسات وخاصة المرخص لها بمزاولة الاتجار بالتحف والقطع الأثرية بعدم شراء أو بيع أو تداول أي قطع أثرية من آثار العراق حفاظا على أثار وتراث هذا البلد العربي الشقيق.
وتضمن التوجيه للجهات المعنية بعدم تداول القطع التي نهبت من العراق والتي قد يصل بعض منها بطريقة غير شرعية الى أراضي المملكة.
يذكر ان المتحف العراقي في بغداد يحتوي على قطع أثرية نادرة تعود الى عصور قديمة وقد نهب المتحف بأكمله في أعقاب دخول القوات الأمريكية لبغداد في ظل استغلال الفراغ الأمني وقد أعلن لاحقا عن وجود سماسرة لهذه التحف الأثرية وعملات بيع تتم خارج الحدود العراقية ونشطت في الآونة الأخيرة مجموعات جيدة التنظيم متخصصة في التهريب استهدفوا قطعاً محددة تلبية لطلبات مهربين يعملون لحساب جامعي الآثار.
يشار الى ان متحف بغداد يضم أكثر من «200» ألف قطعة أثرية من منطقة ما بين النهرين من الحضارات السومرية والآكادية والبابلية والأشورية والتي قدمت للانسانية الكتابة والحساب في عصورها الأولى.
|