* الرياض - هادي العنزي:
باصات النقل الخاص للطالبات أو المعلمات.. في معظم المدن تعاني من الاهمال وعدم الصيانة هذا إضافة إلى استعمالها الطويل و«موديلاتها» القديمة مما قد يتسبب في تعريض حياة الطالبات والمعلمات للخطر.
وغير هذا فإن الملل و«الطفش» يدب في نفوسهن نتيجة بطء سير تلك «الباصات» وعدم وجود أي وسيلة للراحة داخلها فلا تكييف ولا كراسي مريحة ومعظم زجاجات النوافد مكسورة وقد حدث ان تعطل أحد «الباصات» في الشارع مما سبب الحرج للفتيات وأهلهم الذين قلقوا على تأخرهم.
ان النظر في أمر «الباصات» مسؤولية مهمة.. حتى تنعم الطالبات والمعلمات بوسيلة نقل مريحة.. تجنبهم الإزعاج والقلق والمعاناة اليومية مع تلك السيارات «الخردة» إن جاز التعبير.
|