* أبها - أحمد محمدالترابي:
طريق خميس مشيط- أبها
إن حكومة الفيصل - أيده الله- مدت جميع مناطق بلادنا بالطرق والمشاريع الانمائية ولقد أوكل لوزارة المواصلات أمر الطرق والاشراف على تنفيذها ودراستها وصيانتها على أسس مدروسة بأسلوب علمي صحيح فامتدت هذه الشرايين بواسطة عدد من الشركات العالمية التي عملت على انهاء تلك الطرق وتهيئتها لينعم مواطن هذه البلاد بالسعادة والهناء، ومن أجل تطور وتقدم أبناء هذا الشعب الأوفياء ولقد كان لجنوب بلادنا الغالي نصيب من هذا الاهتمام والرعاية فقامت وزارة المواصلات بتنفيذ مشاريع عديدة لا تخلو من كثير من الشوائب التي ارجو ان يتم دراستها خوفا من نتائجها حين لا ينفع الندم، ومن تلك الطرق التي صاحب تنفيذها كثير من الشوائب والمساوئ طريق خميس مشيط - أبها، ففي غضون السنوات الماضية أرسى تنفيذ هذا الطريق الى مؤسسة بن لادن وحمدنا الله على ذلك وشكرنا المسؤولين على هذا الاهتمام ولكن أمر الطريق له قصص عديدة او مساوئ أدت بحياة الكثير فالمآسي والخوف والفزع والهلاك صفة لهذا الطريق والدولة لم تأل جهدا فقد صرفت الملايين من الريالات والشركة جهزت كثيرا من المعدات والفنيين ولم تنته المشكلة فغلطة جعلت هذا الطريق مصدر ألم حيث تكثر الحوادث يوميا لكثرة منعطفاته واعوجاجه من دهس وقلب وصدم وغيره مما أثبتت البراهين والحقائق ان الطريق عامل أساسي في ذلك وفي كثرة تلك الحوادث اذ انه لم يجد والتنفيذ تبعا للدراسة والتخطيط، يقال عن طريق آخر وهو طريق أبها جازان بواسطة عقيه ضلع فله عنبر خاص بالمستشفى لكثرة حوادثه وهو لم ينته بعد؟
إن الطريق لدينا بحاجة الى دراسة وتخطيط لاتقاء كثير من الحوادث وان المواطنين في هذه المنطقة ليأملون من وزير المواصلات والمسؤولين في وزارته بدراسة هذه الطرق وعمل الحلول اللازمة حول تنفيذ البقية منها بما يكفل مصلحة المواطن تمشيا بأهداف حكومتنا ايدها الله وان ثقتي عظيمة ان هذه الهمسة ستجد أذنا صاغية خصوصا وان الطرق عامل أساسي في اسعاد الأمم وتطويرها ورقيها.
|